المشهد اليمني
لم يعد القات محصوراً بين أوساط الرجال في اليمن فقط، إذ أن النساء هن أيضاً، بتن يتعاطينه إلى حد كبير
حيث ارتفعت نسبة المتعاطيات بين النساء اليمنيات إلى 30%،
وقال وزير الزراعة اليمني السابق : إن القات يحتل مساحات واسعة من الأراضي الزراعية على حساب العديد من المحاصيل خاصة الحبوب الغذائية الهامة لتوفير الغذاء. معتبراً زراعة القات عائقاً كبيراً أمام رفع انتاجية المحاصيل الزراعية المختلفة ,حيث تشهد زراعته توسعا ملحوظا بمعدل 4-6 آلاف هكتار سنويا, ويستحوذ على أكثر من 30 بالمائة من المياه المخصصة للزراعة.
وتقول احدى السيدات وتدعى مروه للمشهد اليمني انها تنفق قرابة 30 ألف ريال شهرياً على شراء القات وتقضى أكثر من ست ساعات يومياً في مضغ أوراق النبات الخضراء في المنزل أو في مجالس نسائية لصديقاتها لاجل مضغ القات
وتضيف مروه ان جلسات القات تنسيها هي وصديقاتها هموم الحرب والمشاكل التي تمر بها البلد
من جهة اخرى ترى وداد ان القات مشكله وسبب لتخلف اليمن الا انها كلما ذهبت مجلس نسائي شاهدت اغلب النساء يتعاطينه مما اضطرها للتعاطي مثلهم ولما له من اهمية في دراستها
مشيرة ان القات يحتاج معه لماء وشيشه ومشروبات غازية وكل ذلك مكلف للاسرة خصوصا في ظل الحرب والاوضاع الاقتصادية المتردية بسبب الحرب
ويرى احمد انه من حق المرأة ان تخزن وانه هو بنفسه يحضر القات لامه واخواته وانه لاعيب في ذلك طالما ان الجميع يمضغ القات حد وصفه
من جهة اخرى ترى سلوى ان القات قرف وتخلف حد وصفها وانه منظر مقزز ومن المعيب للرجل او المراه مضغه بل ترى ان القات
ويشاركها الراي ناصر الذي ينظر للمراة المخزنة منظر غير لائق حد وصفه فمن تخزن بكل تأكيد سوف تهمل اسرتها واهلها وزوجها وتخرب بيتها
والقات هو نبات ذو أوراق خضراء يواظب ملايين اليمنيين على مضغها بشكل يومي في جلسات عامة وخاصة بعد وجبة الغداء كتقليد اجتماعي متوارث منذ مئات السنين، وتصنفه منظمة الصحة العالمية كمادة يمكن الإدمان عليها.
ويشعر المتعاطون للقات بنشوة وطاقة، على حد تعبير بعضهم، كما أن هناك من يرى أن المحصول ساهم في تنمية المناطق الريفية التي يزرع فيها، بفضل أموال سكان المدن التي ينفقونها على شراء هذه الأوراق الخضراء.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن نحو 90 في المئة من الذكور البالغين يمضغون القات لأكثر من أربع ساعات يومياً في اليمن.