أحيا الصينيون حول العالم رأس السنة القمرية الجديدة الثلثاء، مع لمّ شمل العائلات ورفع الصلوات والتبضّع في المتاجر على أمل أن تكون سنة الخنزير هذه خيّرة.
وللمشاركة في الاحتفالات ينتقل مئات ملايين الصينيين إلى ديارهم، في أكبر حركة نزوح داخلية يشهدها العالم.
وتستمرّ الاحتفالات برأس السنة القمرية، وهو أهمّ الأعياد في التقويم الصيني، 15 يوما تتخللها حفلات وجلسات عائلية يتبادل خلالها الأقارب الهدايا ويوزّعون مظاريف حمراء تحوي مبالغ مالية.
ويشهد موسم مهرجان الربيع الممتدّ على أربعين يوما والذي يشمل عيد رأس السنة المعروف محليا بـ"شونيون" حركة تنقّل هائلة للصينيين.
واستغل المغتربون الصينيون في بريطانيا العيد مناسبة لشراء أشياء تذكرهم بوطنهم.
ويعتبر عيد الربيع أبرز الأعياد الصينية التقليدية ويحتفل به منذ نحو أربعة آلاف عام.
وتستمر الاحتفالات بهذا العيد حتى الـ 15 من الشهر الأول حسب التقويم القمري الصيني.
ويعني العيد إشارة لنهاية الشتاء القارس في البلاد.
وأقيمت الاحتفالات أيضا في كافة أنحاء جنوب شرق آسيا، فضلا عن الأحياء الصينية الشعبية في لندن وسيدني وفانكوفر ولوس أنجليس وباريس.