أرشيفية

قوات خاصة أجنبية تقوم بمهمات أمنية خطيرة في اليمن بدون علم الشرعية.. تفاصيل

مأرب برس

كشفت صحيفة بريطانية عن أصابه جنديين بريطانيين ينتميان إلى كتائب SAS وهي قوات تندرج ضمن القوات الخاصة الأخطر في العالم، وقالت أنه تم نشرهما في مهمة سرية للغاية في اليمن ضمن مهمة مشتركة للولايات المتحدة والمملكة المتحدة لتحديد أماكن إسقاط الإمدادات للاجئين الجوعي، وهي راوية نفتها مصادر استخباراتية خاصة لموقع مأرب برس، وأكدت المصادر أن مهمة تلك القوات كانت مهام تجسسيه خاصة تتعلق بخطط تم التنسيق لها بين الجانب البريطاني والامريكي وبتنسيق وأشراف أماراتي.

 وأضافت صحيفة ديلي اكسبرس البريطانية أنه تم توجه فريق القوات الخاصة المدججة بالسلاح ( 12بريطانيا كلهم في مهمات سرية) إلى عدن قادمين من جيبوتي على متن طائرة هليكوبتر تابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة, وتحت قيادة الولايات المتحدة.

وقالت الصحيفة إن الجنديين كانا ضمن قوة تعرف بـ "ساس" كتائب SAS ضمن قوة عمل من 12 رجلاً وصلت إلى اليمن قبل ثلاثة أسابيع.

وفي رصد وتتبع خاص لموقع مأرب برس كشف أن مهام كتائب SAS البريطانية ليس لها أي علاقة بالعمل الإنساني او الاغاثي وإنما هي قوات تندرج ضمن القوات الخاصة الأخطر في العالم ,حيث يعد منتسبوها من جنود النخبة الذين تعرضوا لأعنف وأقسى أنواع التدريبات وتدربوا على تنفيذ أخطر المهام.

ويصنف هؤلاء الجنود على شكل مجموعات من القوات الخاصة التي يغلفها إطار من السرية وهالة من الغموض حتى داخل القوات المسلحة نفسها.

وتتكون هذه القوات في معظمها من المحمولة جوًا, ومن متطلبات الانضمام لهذه الفرقة شرط صعبة وتتطلب لياقة ومتطلبات جسمانية خاصة.

كما يتم تدريب هذه الوحدات السرية أيضًا من قبل المكتب الخامس البريطاني وهو المخابرات والمكتب السادس وهو المخابرات السرية.

وأضافت الصحيفة أن فريق "ساس" يعمل إلى جانب وحدة لفريق ألفا القوة القتالية الأساسية للقبعات الخضر الأمريكيَّة.

وحول مهمة فرق القبعات الخضر التي تناولتها الصحيفة البريطانية أوضح رصد موقع مأرب برس أن هذه القوات أيضا ليس مهامها أعمال الإغاثة وأنما تصنف ضمن أحد أقسام القوات الخاصة في القوات المسلحة الأميركية , ويطلق عليا "القوات الخاصة لسلاح المشاة أو "القلنسوات الخضراء" Green Berets، وهي قوات متخصصة في التفجيرات وحرب العصابات.

وحول مكان استهداف القوات السرية البريطانية في اليمن قالت الصحيفة " أن الفريق التقى مع قادة الإمارات قبل أن يتوجهوا إلى الشمال الشرقي في شاحنات صغيرة لا تحمل أية علامات.

وحول تفاصيل استهداف تلك القوات قالت الصحيفة أنه تم تمويه عمل ذلك الفريق في المهمة السرية وانه تم إلباس الجنود ملابس عربية "يمنية ".

وزعمت الصحيفة البريطانية أن تلك القوات كانت مكلفة بتحديد مناطق الهبوط من أجل الغذاء والإمدادات الطبية التي يمكن الوصول إليها بسهولة من قبل السكان المحليين اليائسين.

ويقال إن الوحدة كانت تعمل بحافظة قريبة من محافظة مارب تم تجاهل اسمها في التقرير ( قد تكون محافظة البيضاء) عندما وقع انفجار في إحدى الشاحنات الصغيرة التي كانا يستقلانها عندما انفجرت السيارة التي كانت في المقدمة فوق لغم أرضي.

أصيب كل من الجنود بجروح في الساق وتم إجلاؤهم في مروحية إماراتية إلى القاعدة العسكرية الأمريكية في جيبوتي.

وأضافت الصحيفة البريطانية إن الجنود كانوا مسلحين لحماية أنفسهم ولكن ليس لمواجهة الحوثيين أو أي فصائل أخرى"، ( يعتقد أنهم كانوا يخشون مواجهة مع تنظيم القاعدة).

وإلى هذه اللحظة لم يصدر أي تعليق من الحكومة اليمنية أو التحالف العربي الذي تقوده السعودية على هذه العملية السرية التي تم التخطيط لها عبر عدة دول، ونفذت دون علم الجمهورية اليمنية.