أعلنت الإعلامية الأردنية "علا الفارس" انتهاء علاقتها التعاقدية بمجموعة قنوات "MBC" السعودية عام 2019.
ونشرت "علا الفارس" على صفحتها الرسمية في "تويتر"، مجموعة من التغريدات، أوضحت فيها تداعيات استقالتها، وانتهاء التعاقد مع الشبكة السعودية المعروفة، وملابسات الأمر.
وأنهت تغريداتها، بقولها: "عاهدت نفسي أن يكون عام 2019 عام عودة تليق بحجم الغياب.. وكما أقول كعادتي: أغيب لأعود أقوى.. وأتوارى ليشتد الاشتياق انتظروني".
وتعمل الإعلامية الشابة في محطة إذاعية أردنية تتبع إلى القوات المسلحة الأردنية هي "هلا أف أم"؛ حيث تبث برنامجا إذاعيا أسبوعيا يحمل اسم "علا على هلا".
وتعتبر "علا الفارس" العلامة التجارية لمجموعة من شركات التجميل وشامبوهات الشعر العالمية، التي تسوق لمنتجاتها وتعتبر الوجه الإعلاني الأول لهم.
وأثارت تغريدة للإعلامية الأردنية كتبتها في ديسمبر/كانون الأول عام 2017، أثناء عملها مذيعة في محطة "إم بي سي" السعودية، تعقيبا على قرار الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" الاعتراف بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل)، ردود فعل في السعودية.
وكتبت "علا" في تغريدتها تلك: "ترامب لم يختر توقيت إعلان القدس عاصمة لـ(إسرائيل) عبثا.. الليلة ندين وغدا نغني هلا بالخميس"، وذلك في إشارة إلى أغنية سعودية؛ ما أثار حفيظة السعوديين الذين اعتبروها سخرية منهم، وتقليلا من مواقفهم الوطنية.
واحتل وسم "علا_الفارس_تسيئ_للسعودية" المركز الأول ضمن الترندات الأكثر مشاركة وتداولا بالسعودية حينها؛ إذ شارك الآلاف في التغريد عليه، معربين عن غضبهم الشديد من تصريح الإعلامية الأردنية.
وطالب المشاركون في الوسم بوقف تعامل شبكة قنوات "إم بي سي" مع "علا الفارس"، لافتين إلى أنها لا يمكن أن تعمل بقناة تابعة للدولة التي أساءت إليها، وهو الأمر الذي حصل فعليا حيث تم توقيفها ومنعها من الظهور على الهواء.
كانت "علا الفارس" ظهرت، أواخر مارس/آذار الماضي، عبر مقابلة مع "فرانس 24"، لتؤكد أن تغريدتها المسيئة للسعودية تم فهمها بشكل خاطئ، وإنها كانت "مزحة".
وقالت في المقابلة إن المتهم بريء حتى تثبت إدانته.
وأضافت أنها لم تتحدث عن الموضوع؛ لإيمانها بمقولة "أميتوا الباطل بالسكوت عنه".