موجز صباح السبت عربي بوست

موجز: الكونغرس يحاول وقف نقل تكنولوجيا نووية للسعودية، ودعوة أممية لوقف الهجوم على طرابلس، والقوات الأمريكية ترفع حالة الاستعداد

صباح الخير، إليكم موجزاً بآخر الأخبار من «عربي بوست».

الكونغرس يحاول وقف نقل التكنولوجيا النووية للسعودية

العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود والرئيس الأمريكي دونالد ترامب/ رويترز
 
العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود والرئيس الأمريكي دونالد ترامب/ رويترز

يحاول أعضاء مجلس النواب الديمقراطيون استخدام السلطات الممنوحة لهم بموجب الدستور لوقف نقل التكنولوجيا النووية الأمريكية إلى السعودية، في ظل وجود مخاوف من أنَّ إدارة الرئيس دونالد ترامب متلهفة على إبرام اتفاقية مع المملكة.

خلفية: يتزامن صدور هذا النص القانوني مع اتهام الديمقراطيين لإدارة ترامب باستخدام ثغرة قانونية تسمح للدولة بتقديم التكنولوجيا النووية إلى الدول الأجنبية، وهو ما يعني أن تزويد الرياض بتكنولوجيا نووية لن يكون مخالفاً.

تحليل: يحاول الأعضاء المناهضون لترامب عرقلة أي اتفاق مع الرياض بشأن التكنولوجيا النووية، بسبب استياء عدد كبير من النواب من جريمة اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي، إضافة إلى سياسات محمد بن سلمان في مجال حقوق الإنسان، في الوقت نفسه توجيه ضربة قوية إلى ترامب قبل الانتخابات الرئاسية القادمة.

أيضاً يحاول الرئيس الأمريكي الفوز بأي عقود تسليحية جديدة مع الرياض، وهو الأمر الذي يضمن له تأييد شريحة كبيرة له من العاملين في شركات سوف تستفيد من هذه العقود.

دعوة أممية لوقف الهجوم على طرابلس

حفتر إلى جانب الشيخ محمد بن زايد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي/ رويترز
 
حفتر إلى جانب الشيخ محمد بن زايد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي/ رويترز

دعا مجلس الأمن الدولي الأطراف الليبية إلى «الإسراع» بالعودة إلى الوساطة الأممية، والتزام وقف إطلاق النار، وإيقاف الهجوم على طرابلس الذي أطلقه اللواء المتقاعد خليفة حفتر. وأكد المجلس أن إحلال السلام لن يتأتَّى إلا من خلال حل سياسي، وأعرب أعضاء المجلس عن دعمهم جهود المبعوث الخاص إلى ليبيا.

خلفية: تشهد طرابلس، منذ 4 أبريل/نيسان 2019، هجوماً أطلقه اللواء المتقاعد خليفة حفتر الذي يقود الجيش بالشرق، في خطوة أثارت رفضاً واستنكاراً دوليَّين. وتعاني ليبيا منذ 2011، صراعاً على الشرعية والسُّلطة، يتركز حالياً بين حكومة «الوفاق» المعترف بها دولياً، وحفتر الذي يقود الجيش في الشرق.

تحليل: تدرك الأطراف الدولية التي سمحت لحفتر في البداية بشن العملية العسكرية، أن الجنرال الليبي بات خارج المعادلة بعد فشله في السيطرة على طرابلس؛ ومن ثم يحاولون إيجاد مَخرج له وإعادته إلى المشهد السياسي مرة أخرى بعد رفض حكومة «الوفاق» وقف الحرب، والدخول في جولة جديدة من المفاوضات يكون حفتر طرفاً فيها.

أيضاً في حال اندلاع حرب بالمنطقة فإنها ستغرق في حالة كبيرة من الفوضى، قد تتسبب في هجرة ونزوح الآلاف، خاصة إلى الدول الأوروبية.

القوات الأمريكية ترفع حالة الاستعداد

أحدث رد من جانب الولايات المتحدة على ما تراه تهديدا متناميا من قبل إيران/ رويترز
 
أحدث رد من جانب الولايات المتحدة على ما تراه تهديدا متناميا من قبل إيران/ رويترز

قالت الإدارة الأمريكية للملاحة البحرية إن إيران قد تستهدف سفناً تجارية أمريكية، من ضمنها ناقلات نفط، في أثناء إبحارها عبر الممرات المائية بمنطقة الشرق الأوسط، في إطار تهديد طهران باستهداف مصالح الولايات المتحدة، وهو ما جعل القوات الأمريكية في المنطقة ترفع استعدادها.

خلفية: قال الجيش الأمريكي إنه يهدف إلى التصدي لما تقول إدارة الرئيس دونالد ترامب إنها «مؤشرات واضحة» على تهديد إيران للقوات الأمريكية هناك. ووصفت الجمهورية الإسلامية المزاعم الأمريكية بوجود خطر، بأنها «معلومات مخابراتية كاذبة».

تحليل: لا يُفهم السبب الرئيس من حالة الحشد العسكري الهائل التي تجريها واشنطن في الشرق الأوسط، لكن الأمور تشير إلى احتمالية شن عملية عسكرية ضد طهران أو على الأقل ردعها، بسبب نية «الحرس الثوري» -على ما يبدو- إغلاق مضيق هرمز. في الوقت نفسه تحاول الإدارة الأمريكية تحقيق مكاسب هائلة من هذه الخطوة، وهي تحقيق مكاسب اقتصادية من السعودية والإمارات حليفتي واشنطن في الشرق الأوسط، وأيضاً توجيه رسالة مهمة إلى إيران والضغط عليها لقبول ما تريده واشنطن.

أسلحة الاستخبارات الأمريكية «الذكية» لقتل المدنيين

طائرات بدون طيار أمركية تُستعمل في قتل أهداف وسط المدنيين/ رويترز
 
طائرات بدون طيار أمركية تُستعمل في قتل أهداف وسط المدنيين/ رويترز

نشرت صحيفة Wall Street Journal الأمريكية تقريراً يفيد باستخدام الاستخبارات الأمريكية والجيش الأمريكي نوعاً جديداً من الصواريخ في عدد من الضربات التي وجهتها طائرات من دون طيار خلال السنوات الأخيرة. ما يميّز تلك الصواريخ الجديدة أنها لا تنفجر، بل تنشر شفرات حادة، تصدم أهدافها «مثل الرمح السريع».

خلفية: كان مراسلو الحرب تكهنوا، منذ فبراير/شباط 2017 على الأقل، بامتلاك الجيش الأمريكي نوعاً جديداً من الأسلحة، عند ظهور صور مقتل أبو الخير المصري، القيادي بتنظيم القاعدة في سوريا. حيث ظلت سيارته سليمة على نحو مذهل بعد غارة لإحدى الطائرات من دون طيارٍ التابعة للمخابرات الأمريكية.

إليك ما يحدث أيضاً:

تجارة المخدرات: سيُمنح تجار المخدرات في برلين مساحات مخصصة لهم بمتنزه في قلب المدينة، لإتمام تعاملاتهم؛ وهو ما أثار انتقادات من أنَّ السلطات الألمانية رضخت لعصابات المخدرات. ويدور منذ سنوات جدل حول متنزه غورليتزر، وهو نقطة تجمُّع شهيرة في ضاحية برلين الجنوبية، والتي أصبحت تجذب مزيداً ومزيداً من تجار المخدرات.

استعراض عسكري: في استعراض لقوة الجيش الأمريكي، نشر الأسطول البحري فيديو حاملة الطائرات «أبراهام لينكولن» التي وصلت إلى منطقة الشرق الأوسط، في ظل الحديث عن تهديد إيراني للسفن والمصالح الأمريكية بالمنطقة. وأبرَزَ الفيديو قيام مقاتلاته الحربية القوة الضاربة للسفينة حاملة الطائرات بطلعات جوية من على متنها.

ديناصورات جديدة: اكتُشفت فصيلة جديدة من الديناصورات بأجنحة مثل الخفافيش في الصين. وتكمن أهمية هذا الاكتشاف في أنه يسلط الضوء على أصل الطيران، وكيف تطورت الديناصورات إلى طيور. وعُثر على بقايا الحفرية المتحجرة للديناصور في لياونينغ، شمال شرقي الصين، عام 2017.

روجي فيدرر: أصبح النجم السويسري روجر فيدرر ثاني لاعب في العصر الحديث يحقق 1200 انتصار في مسيرته الاحترافية، وذلك بعد تغلبه على الفرنسي غايل مونفيس بالدور الثالث من بطولة مدريد للأساتذة. ويتطلع فيدرر الآن إلى تحطيم رقم جيمي كونرز القياسي الذي حقق 1274 انتصاراً.