موجز المساء: مبارك يروي تفاصيل صفقة السلام بين سوريا وإسرائيل، ومسلمة ترأس جلسات الكونغرس، وحظر الحجاب في مدارس النمسا

مساء الخير، إليك آخر الأخبار من «عربي بوست».

إيران تتمسك بضبط النفس رغم استفزازات واشنطن

قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إن بلاده ملتزمة بواجباتها بمقتضى الاتفاق النووي الدوليرغم انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق التاريخي، ووصف إعادة فرض العقوبات الأمريكية بأنها أمر «غير مقبول».

خلفية: انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ببلاده من الاتفاق عام 2018 وكثف العقوبات على إيران بهدف خنق اقتصادها عبر وقف صادراتها من النفط الخام، وزادت المخاوف من نشوب حرب بعد الهجوم على أربع ناقلات نفط في الخليج يوم الأحد 12 مايو/أيار، والذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه، وكذلك إعلان السعودية يوم الثلاثاء 15 مايو/أيار أن طائرات مسيّرة مسلحة أصابت محطتين لضخ النفط.

تحليل: من الواضح أن التوتر المتصاعد بين إيران وأمريكا يشهد حالة من المد والجزر في التصريحات فتارة تصعد حتى تشعر أن المواجهة العسكرية قد أصبحت وشيكة، وتارة أخرى تهبط حتى تشعر بأنه قد أوشك نزع فتيل الأزمة، لكن الشيء الواضح في تلك الأزمة أننا بصدد حرب تصريحات هدف أطرافها الضغط على الآخر لانتزاع أكبر قد ممكن من المكاسب. وتظل الحقيقة الواضحة في تلك الأزمة أن دول الخليج والمنطقة ستتكبد خسائر تجارية كبيرة.  

المعارضة السودانية تأسف لتعليق المجلس العسكري التفاوض

أعلن تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير المعارض بالسودان تعليق المجلس العسكري الحاكم التفاوض مع المحتجين، وقال إنه «قرار مؤسف»، وتعهد التحالف بمواصلة الاعتصام «بالقيادة العامة (لوزارة الدفاع) وكافة ميادين الاعتصام في البلاد».

خلفية: كان رئيس المجلس الفريق ركن عبدالفتاح البرهان قد أعلن، في بيان تلفزيوني، في الساعات الأولى من صباح الخميس 16 مايو/أيار 2019، تعليق المحادثات بعد أن اتهم المحتجين بخرق اتفاق بشأن وقف التصعيد.

تحليل: من حين لآخر يتعقد شكل العلاقة بين المحتجين وبين المجلس العسكري السوداني، لكن يبدو من التصرف الغامض للمجلس العسكري أمس أن هناك محاولة للتلاعب بالمحتجين، خاصة أن قرار تعليق التفاوض قد جاء مباشرة عقب اتفاق الطرفين بشكل واضح وصريح على خارطة طريق للأزمة. لذا إن لم يصل الطرفان لحل عادل وواضح فيتوقع أن نشهد صداماً لا تحمد عقباه.

مبارك يروي تفاصيل صفقة السلام بين سوريا وإسرائيل

كشف الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك تفاصيل عملية السلام التي كانت على وشك أن تتم بين سوريا وإسرائيل في عهد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحاق رابين، وكشف أيضاً بعض الأسرار عن الغزو العراقي للكويت في حوار له مع الإعلامية الكويتية فجر السعيد.

تفاصيل: قال مبارك إنه شجع رابين على التفاوض مع السوريين، مؤكداً أن السوريين كانوا متحفظين في إطلاع الطرف المصري على المفاوضات، وتابع: «أبلغني رابين بالاتفاق مع سوريا وأنها ستأخذ أرضها، لكن نقطة الخلاف كانت في رفض السوريين إقامة علاقات وفتح سفارات».

قالت السعيد في تغريداتها عبر حسابها على تويتر إن مبارك كشف لها عن خفايا الغزو العراقي للكويت، حين اجتاحت القوات العراقية الكويت قبل أن تتدخل قوات الردع وتخرجها، وأضافت أنه تحدث عن «عواقب صفقة القرن، ومعلومات عن حرب السادس من أكتوبر واستعادة سيناء، بالإضافة إلى تأثير الدور الأمريكي والروسي في الشرق الأوسط».

إليك ما يحدث أيضاً:

حظر الحجاب: وافق نواب بالبرلمان النمساوي على قانون يهدف إلى حظر ارتداء غطاء الرأس في المدارس الابتدائية، وهو إجراء طرحته الحكومة اليمينية للبلاد، ويشير نص القانون إلى منع أي «ملابس نابعة من تأثير عقائدي أو ديني مرتبطة بتغطية الرأس».

اليمن: نفذ التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن عدة ضربات جوية على العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، واستهدفت الضربات 9 مواقع عسكرية في المدينة ومحيطها وتسببت في قتل 6 مدنيين، وذلك بعد أن أعلنت الجماعة المتحالفة مع إيران المسؤولية عن هجمات بطائرات مسيّرة على منشأتي نفط سعوديتين.

الكونغرس الأمريكي: نجحت رشيدة طليب، النائبة عن الحزب الديمقراطي في ولاية ميشيغان، في تحقيق انتصار تاريخي جديد ظهيرة يوم الأربعاء الموافق 15 مايو/أيار 2019؛ إذ أصبحت أول امرأة مسلمة ترأس جلسات مجلس النواب الأمريكي.

خلاف أوروبي: اعترفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بحدوث «مواجهات» مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مضيفة: «خضنا مواجهات، فثمة خلافات بالتفكير بيننا وفي فهمنا للأدوار»، إذ اختلف المسؤولان مراراً في الأشهر الأخيرة حول تجميد بيع الأسلحة إلى السعودية من قبل ألمانيا بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي، وحول مستقبل الاتحاد الأوروبي، مروراً ببريكست والتأجيلات الممنوحة إلى بريطانيا.

هواوي: استهدفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شركة الاتصالات الصينية العملاقة هواوي بعقوبات صارمة لتضيف عنصراً جديداً يسهم في تصاعد النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين، إذ أضافت وزارة التجارة الأمريكية هواوي تكنولوجيز و70 شركة تابعة لها إلى «قائمة الكيانات» الخاصة بها في خطوة تمنع الشركة من الحصول على مكونات وتكنولوجيا من شركات أمريكية بدون موافقة الحكومة.