قرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) إعادة مباراة الإياب، من نهائي دوري أبطال أفريقيا، بين الترجي التونسي والوداد البيضاوي المغربي.
وقد تقدم الترجي في المباراة، التي جرت بتونس، بهدف لصفر، لكن لاعبي الفريق المغربي غادروا الملعب في الشوط الثاني، لأن الحكم لم يحتسب هدفا لصالحهم.
وطالب اللاعبون الحكم بمراجعة الفيديو للتحقق من شرعية الهدف، ولكن الجهاز كان لا يعمل.
وقال الاتحاد إن مباراة الإياب ستعاد في ملعب محايد.
وتبقى نتيجة مباراة الذهاب التي انتهت في المغرب بهدف مقابل هدف.
وستلعب المباراة بعد نهائيات كأس أمم أفريقيا في مصر، التي تنتهي يوم 19 يوليو/ تموز.
وجاء في بيان الاتحاد أن ظروف السلامة لم تكن متوفرة في مباراة الإياب، وأمر فريق الترجي بإعادة الكأس والميداليات التي سلمت للاعبيه.
وتوقف اللعب في الشوط الثاني عندما اعتقد لاعبو الوداد أنهم سجلوا هدف التعادل في الدقيقة 59 من المباراة، ولكن الحكم لم يحتسب الهدف وأعلن مخالفة لفائدة الترجي.
وكان جهاز التحكيم بالفيديو موجودا على خط التماس، ولكن تبين أنه لم يكن يعمل.
وبعد 95 دقيقة من التوقف أعلن الحكم فوز الترجي بالمباراة وبكأس دوري أبطال أفريقيا.
وقال رئيس الوداد إن فريقه كان "ضحية فضيحة". ودعا الاتحاد الأفريقي لكرة القدم إلى عقد اجتماع للجنة التنفيذية التي قررت إعادة المباراة.
وأصدر الترجي بيانا على موقعه الالكتروني يقول فيه إنه "سيطعن في قرار الاتحاد الأفريقي أمام الهيئات الدولية"، وإنه سيدافع عن حق الفريق "بكل الطرق القانونية".