موجز الصباح: إيداع الوزير الأول السابق في الجزائر بالسجن، والحديث عن محاولة انقلاب على المجلس العسكري بالسودان، وافتتاح «ملهى ليلي حلال» في جدة

صباح الخير متابعينا الكرام، إليكم موجزاً بأهم الأخبار من «عربي بوست».

إحالة الوزير الأول السابق في الجزائر إلى الحبس المؤقت

 

أمر قاضي التحقيق للمحكمة العليا، بإيداع الوزير الأول السابق أحمد أويحيى الحبس المؤقت بسجن الحراش. وحسب صحيفة النهار الجزائرية، فإن قاضي التحقيق واجه الوزير الأول السابق بتهم ثقيلة تتعلق بالفساد، ولها صلة برجال الأعمال كونيناف ومحيي الدين طحكوت وعلي حداد.

خلفية: كان قد مثل رئيس الوزراء الجزائري السابق أحمد أويحيى، أمام المحكمة العليا، للتحقيق معه في قضايا «فساد» للمرة الثالثة على التوالي. ونقلت قنوات خاصة جزائرية محلية مشاهدَ للوزير الجزائري السابق وهو يصل في سيارته الخاصة إلى مقرِّ المحكمة العليا بحيِّ الأبيار بأعالي العاصمة.

تحليل: يتضح من المشهد الجزائري الحالي أن جناح المؤسسة العسكرية المنافس لما تبقى من جناح نظام بوتفليقة قد شدَّ الخناق بشكل كبير على رموز النظام السابق، وخصيصاً أولئك الذين تتهمهم الجماهير بالفساد، وتبديد المال العام لسنوات، وهي ربما تكون محاولة من الجيش لكسب ودّ المتظاهرين الذين لا يزالون يخرجون في كل جمعة، وبأعداد غفيرة، للمطالبة بمحاكمة الوجوه السابقة وإصلاح النظام وإعادة بناء الدولة.

الحديث عن محاولة انقلاب على المجلس العسكري بالسودان

 

قال تلفزيون العربية السعودي، إن السلطات السودانية «أحبطت محاولة انقلاب على المجلس العسكري»، وأوضحت أنه «تم توقيف 68 ضابطاً، حيث يخضعون للتحقيق بشأن المحاولة الانقلابية في السودان». وأشارت القناة السعودية إلى أن «المجموعة التي حاولت الانقلاب على المجلس العسكري أغلبها ضباط إسلاميون».

خلفية: يأتي إعلان السلطات السودانية عن إحباط المحاولة الانقلابية، في ظل الاتهامات التي توجه للمجلس العسكري الانتقالي بمحاولته الاستيلاء على السلطة، وفي ظل توتر علاقاته مع المعارضة التي تطالبه بتسليم «فوري» للسلطة للمدنيين.

تحليل: بما أن هذه الأنباء لم تصدر إلا من جهات محسوبة أو مقربة على المجلس العسكري فقط، فربما تكون هذه محاولة لتصفية جميع الضباط الإسلاميين وإخراجهم من قيادة المؤسسة العسكرية، إذ من المعروف أن هناك أجنحة عدة مختلفة التوجهات داخل الجيش السوداني، لكن الجناح المقرب من حكومات أبوظبي والرياض والقاهرة بات هو المسيطر على المؤسسة العسكرية، وهو الحاكم الآمر لها وللبلاد منذ إسقاط البشير.

افتتاح «ملهى ليلي حلال» في جدة بالسعودية

 

وثَّق مقطع فيديو متداول على موقع «تويتر» لقطات أثارت جدلاً واسعاً في السعودية لافتتاح أول «ديسكو حلال»، وانتشرت الأنباء عن افتتاحه ضمن شاطئ مغلق ومختلط بمدينة جدة في السعودية. وقال ناشر الفيديو، إن الديسكو موجود في مدينة دبي بالإمارات، وتم افتتاح فرع له في الواجهة البحرية بمدينة جدة الساحلية.

خلفية: تشهد السعودية تحولات جذرية منذ صعود ولي العهد محمد بن سلمان منذ عام 2017، حيث سمح ببناء دور السينما وأقيمت المهرجانات والحفلات الغنائية الصاخبة، في حين كان كل ذلك محرَّماً قبل سنوات فقط، ومحارَباً من قبل الدولة.

 تحليل: يستمر ولي العهد السعودي في خلق تحولات اجتماعية كبيرة داخل المجتمع السعودي، وذلك بعدما أقصى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن المشهد العام، وقام بسجن الرموز الإصلاحيين وتحويل آخرين عن أطروحاتهم المحافظة السابقة، مثل الداعية عائض القرني، مما ينذر بتحولات كبرى في السعودية، ربما لن تتقبلها البلاد بشكل طبيعي وسلس كما يأمل الساسة السعوديون.

السعودية تمنع فنانة كويتية من الظهور في إعلامها بسبب قطر

 

منعت هيئة الترفيه السعودية الممثلة الكويتية منى شداد، من الظهور على وسائل الإعلام التابعة للمملكة، وذلك بعد انتشار فيديو قديم للممثلة وهي تمدح دولة قطر وأميرها. وقال الإعلامي السعودي عبدالله مخارش، المشرف على الفعاليات الفنية في السعودية، في تغريدة له على تويتر، إنه تم تعليق أي نشاط فني للممثلة الكويتية منى شداد.

خلفية: يأتي هذا القرار بعد  تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للفنانة الكويتية، تمدح فيه دولة قطر وأميرها، كما ظهرت صورة أمير قطر على ملابسها. ورغم أن الفيديو قديم ويعود تاريخه إلى العام 2017، فإنه عاد إلى الواجهة من جديد.

إليك ما يحدث أيضاً:

صفقة «إس-400»: قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده اشترت بالفعل منظومة إس-400 الدفاعية من روسيا، معبراً عن أمله في تسلمها خلال شهر يوليو/تموز. وأوضح: «لن أقول إن تركيا ستأخذ منظومة الدفاع (الصاروخية) «إس-400″، هي أخذتها، وأنهينا هذا الأمر».

ميغان ماركل: إنها واحدة من أشهر مجلات الأزياء، أما هي فقد اشتهرت كأيقونة حقيقية في عالم الأزياء، لذا من المنطقي أن يتعاونا، والآن يبدو أن ذلك سيحدث! فقد تقرَّر أن تسهم الدوقة ميغان ماركل بكتابة مقال في عدد سبتمبر/أيلول من مجلة Vogue البريطانية، الذي يعد أهم موضوع في العام.

 

شجار مضيفة وراكبة: نشب شجارٌ عنيفٌ بين مضيفة طيران مصرية وزوجة إعلامي كويتي، عضو سابق في مجلس الأمة، على متن طائرةٍ كانت متجهةً من مصر إلى الكويت، مما دفع قائد الطائرة إلى الاتصال ببرج المراقبة، واستدعى تدخلاً أمنياً.

كيليان مبابي: مهاجم باريس سان جيرمان سخر من أنباء مسرَّبة بشأن اشتراطه ثلاثة مطالب حالَ استمراره مع النادي الفرنسي، وإلا سينتقل إلى ريال مدريد الإسباني خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. ومن بين المطالب أن يسدد كل ركلات الجزاء، ويلعب في مركز رأس الحربة وليس الجناح، وأن يحتفظ بكلِّ الحقوق التجارية لصورته.