صاحب الـ60عاما والخبير بالغوص لم يكن يعلم بأن رحلته إلى جزيرة تيومان الماليزية بقاربه الصغير ستنتهي بمغامرة خطرة، بحسب ما نقلت صحيفة "straitstimes".
ففي أوائل شهر مايو/ أيار، وخلال رحلته إلى الجزيرة وما أن ابتعد عن الساحل لمسافة نصف كيلومتر حتى هبت رياح قوية أغرقت القارب ليخطف حقيبة الظهر الخاصة به.
في البداية وكما وصف لوي، بأنه شاهد الشاطئ وتوقع بأن يصل إليه سباحة مستفيدا من خبرته الكبيرة في السباحة، إلى أن الأمواج وقفت بوجهه في كل مرة حاول الوصول فيها إلى الشاطئ.
فتعرض السباح لحروق جلدية نتيجة للشمس القوية والمياه المالحة ليبدو وجهه وكأنه تعرض لآلاف الأبر، كما وتعرض للعديد من المشاكل الجلدية نتيجة لالتصاق الملابس عليه لفترة طويلة في المياه.
وقال لوي بأنه شعر بحركة الأسماك بين قدميه كما وشعر بتعرضه لعدد من لدغات الأسماك التي سبحت برفقته.
إلى أن إيمانه بالنجاة والعودة إلى أسرته هو ما ساعده على البقاء حيا، لتعثر عليه مجموعة من الصيادين الذين انتشلوه من البحر وسارعوا بإسعافه.