أفرجت الشرطة الفرنسية عن الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشيل بلاتيني في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، بعد التحقيق معه بشأن شبهة فساد حول منح قطر حق استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022.
ولم يوجه المحققون أي تهم رسمية ضد اللاعب والمدرب الفرنسي السابق بعد الاستجواب الذي امتد لمدة 15 ساعة.
وأكد بلاتيني (63 عاما) اندهاشه من قرار الاحتجاز، وقال إنه من المفترض أن يكون مجرد شاهد بتحقيقات مكتب مكافحة الفساد الفرنسي بشأن إمكانية استغلال نفوذ البعض في منح حق استضافة بطولة كأس العالم عام 2018 في روسيا أيضاً.
وقال للصحفيين عقب الإفراج عنه: "كان من المفترض أن أصل اليوم بوصفي شاهدا حرا وتم اعتقالي مباشرة. ويؤلمني ذلك بعد كل ما فعلته. يؤلمني ذلك لكنهم قاموا بعد ذلك بواجبهم وحاولت الرد على كل أسئلتهم".
وأكد بلاتيني شعوره بالطمأنينة وقال إنه "بعيد كل البعد عن هذه القضية القديمة".
وينفذ بلاتيني، الذي عمل رئيساً للاتحاد الأوربي بين أعوام 2007 و2015، حالياً عقوبة الإيقاف عن ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم بعد إدانته بتسلم مأوال دون حق من رئيس الاتحاد الدولي السابق لكرة القدم جوزيف بلاتر.
وطبقا لويليام بوردون محامي بلاتيني، أثيرت ضجة كبيرة بشأن موكله بالرغم من إدلاء بلاتيني بشهادة حول نفس القضية منذ 18 شهرا.
وقال بوردون إنه لا يعتبر موكله متهماً في هذه القضية "لا بالأمس ولا اليوم ولا في المستقبل".
وكان القرار الذي اتخذ في ديسمبر كانون الأول 2010 بمنح قطر حق استضافة كأس العالم قد فاجأ الكثيرين بسبب الافتقار للقاعدة الجماهيرية الكبير إضافة لدرجات الحرارة المرتفعة في الصيف والأداء الضعيف للمنتخب القطري. وستكون قطر أول دولة عربية تستضيف نهائيات البطولة.