أصبح لاعب المنتخب المصري، ونادي ليفربول الإنكليزي، محمد صلاح من عظماء العالم، ومن الشخصيات المؤثرة بشكل كبير خارج أسوار الرياضة، بسبب حكمته وأخلاقه وتصرفاته، حتى صار قدوة للعديد من الشباب من ديانات وجنسيات مختلفة.
ويعد محمد صلاح، الفتى المصري الشغوف بكرة القدم من المؤثرين في العالم، على غرار الرؤساء والمشاهير والنجوم، وتم اختياره وفق مجلة "تايمز" البريطانية في إبريل/نيسان الماضي ضمن 100 شخصية مؤثرة في العالم، على غرار الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، والرئيس الصيني ونجم كرة السلة الأميركية ليبرن جيمس.
وقالت مجلة "فرانس فوتبول"، في تقرير لها، إن "صلاح أصبح شخصية مؤثرة، ومن عظماء العالم بسبب تصرفاته المثالية، التي خطفت الأضواء وصار قدوة للعديد من المتابعين الشغوفين بشخصيته".
ولم يعد صلاح لاعبا مؤثرا على أرضية الملعب فقط، بل تخطى ذلك وأصبحت تصريحاته حول العديد من القضايا تجد صدى كبيرا، ويتفاعل معها المعجبون بفاعلية كبيرة، وضربت المجلة الفرنسية الشهيرة مثالا لذلك، عندما دعا "الفرعون" المصري إلى ضرورة معاملة المرأة العربية بشكل أفضل، وهي دعوة لقيت تجاوبا كبيرا، وصارت حديث الناس في أصقاع كبيرة من العالم.
ولفتت المجلة إلى أن أكاديميين ومتخصصين في العالم العربي والإسلامي أنتجوا دراسات مفصلة، حول تأثير صلاح على البريطانيين، وكيفية نشر قيم الدين الإسلامي المعتدل بصورة جيدة، ما جعل العديد من البريطانيين يقتادون بصلاح وأخلاقه.
وأصبح صلاح بمثابة الجسر الذي يربط بين المجتمعات والديانات، ورمزا للتسامح من خلال إقناع الناس بأن المسلمين يشبهونه أكثر من المتطرفين، خاصة أنه يحتفل بكل هدف من خلال السجود على عشب الملعب.