فتح لاعب النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق محمد أبوتريكة النار على نجوم منتخب مصر، وعلى رأسهم محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي، وأحمد المحمدي قائد الفريق المحترف في صفوف أستون فيلا، الذين أعلنوا دعمهم لعمرو وردة.
إذ كتب أبوتريكة تغريدة غير مباشرة فهمها جمهوره على أنها جاءت رداً على مطالبة صلاح والمحمدي بعودة وردة للمنتخب، عقب اعتراضهم على إقصائه من اللعب في بطولة كأس الأمم الإفريقية، على خلفية اتهامات التحرش التي لاحقته.
وكتب أبوتريكة عبر حسابه على تويتر: «قال علي بن أبي طالب: إن كان لا بد من العصبية، فليكن تعصبكم لمكارم الأخلاق ومحامد الأفعال».
عودة وردة بوساطة صلاح والمحمدي
يأتي هذا بعد ساعاتٍ من عودة وردة إلى صفوف المنتخب. وقد أعلن أحمد شوبير، نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، بشكل رسمي، في تصريحات لإذاعة «أون سبورت»، أن صلاح والمحمدي تدخلا من أجل إعادة وردة إلى صفوف المنتخب.
وأضاف شوبير: «صلاح والمحمدي طالبا هاني أبوريدة بالعفو عن عمرو وردة بعد قرار استبعاده من المنتخب المصري».
وكان المحمدي قد احتفل بالإشارة برقم 22 -رقم قميص عمرو وردة مع الفريق الوطني- عقب التسجيل في مرمى الكونغو.
وقال المحمدي، في تصريحات لفضائية «تايم سبورت» عقب المباراة: «احتفالي كان لعمرو وردة فهو واحد من العائلة، وكلنا بشر، وكلنا نُخطئ، ولن نتركه فسبق أن لعب باسم منتخب مصر، وإن شاء الله الفترة المقبلة تشهد خيراً».
محمد صلاح طالب بالفرصة الثانية
وقد علَّق صلاح -وهو على علاقة صداقة قوية وجيدة بأبوتريكة-، على أزمة وردة سابقاً في تغريدتين على حسابه الرسمي بـ «تويتر».
وقال إنه ينبغي معاملة النساء بأقصى درجات الاحترام، مضيفاً أن «لا، تعني لا»، في إشارة منه إلى الرفض الكامل للتحرش بهن.
وأضاف في التغريدة، التي حظيت بتفاعل كبير، أن «هذه الأمور مقدسة، ويجب أن تبقى كذلك». وفي ذات الوقت، لمّح صلاح إلى ضرورة إعطاء فرصة أخرى لمن يرتكب الأخطاء.
وقال في هذا السياق: «أعتقد أن العديد ممن يرتكبون الأخطاء قادرون على التحسن نحو الأفضل، ولا يجب أن يتم إرسالهم مباشرة إلى المقصلة، وهذه هي الطريقة الأسهل».
وفي تغريدة ثانية قال صلاح: «علينا أن نؤمن بالفرص الثانية، نحتاج إلى الإرشاد والتثقيف. النبذ ليس هو الحل».