الإرهاب يستهدف السوريين في تركيا، ويهود إثيوبيون يهتفون لفلسطين من إسرائيل، وموجة غلاء خامسة في مصر بسبب البنزين

مساء الخير، إليك آخر الأخبار من  «عربي بوست».

موجة غلاء خامسة في مصر.. بسبب البنزين

أعلنت الحكومة المصرية رفع أسعار الوقود، الجمعة 5 يوليو/تموز 2019، للمرة الخامسة خلال 5 أعوام، وتحديداً منذ تولِّي السيسي الرئاسة في العام 2014، كذلك تضمن القرار أكبر زيادة في سعر أسطوانات الغاز المنزلية، التي زادت بنسبة 30%.

تفاصيل: بدأ تنفيذ القرار الذي حمل رقم 1552 لسنة 2019 اعتباراً من الساعة التاسعة صباح الجمعة، حيث رفعت أسعار البنزين 92 أوكتين إلى 8 جنيهات للتر من 6.75 جنيه، والبنزين 80 أوكتين الأقل جودة إلى 6.75 جنيه من 5.50 جنيه. بينما زاد سعر البنزين 95 إلى 9 جنيهات للتر من 7.75 جنيه، والسولار إلى 6.75 جنيه للتر من 5.50 جنيه للتر.

تحليل: على الفور أثَّرت تلك الزيادات على المواطن المصري، إذ ارتفعت أسعار المواصلات في اليوم الأول لتطبيق زيادة الوقود بنسبة 15%، وهو ما سيضاعف بالطبع من معاناة المصريين اليومية. 

الزيادة الخامسة في أسعار الوقود ترجمة للقرار المصري الاستراتيجي بتخلي الدولة التدريجي عن دعم الوقود حتى يتساوى بالسعر العالمي، وهو ما يعني أنه لن تكون هناك بوادر أمل للتخفيف من أعباء المواطنين، خاصة أن الزيادات في الرواتب أو الدخول ليست على قدر ارتفاع الأسعار. 

الإرهاب يستهدف السوريين في تركيا

علَّق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على التفجير الذي حدث في مدينة هطاي، جنوب تركيا، والذي تسبب في مقتل 3 سوريين، وقال إن النتائج الأولية تشير إلى أن تفجير السيارة ربما يكون مرتبطاً بالإرهاب. وأضاف أنه من الواضح أن قنبلة قد وُضعت في جنوب تركيا.

خلفية: يذكر أن ولاية هطاي ولاية حدودية مع سوريا، وتعتبر من أكبر وأول مناطق تمركز اللاجئين السوريين، حيث يعيش بها نحو نصف مليون نازح. ووفق إحصائية نشرها موقع «ترك برس» في عام 2018، فهذا ثالث تمركز للنازحين السوريين في تركيا بعد إسطنبول وشانلي أورفة بفارق عشرات الآلاف.

تحليل: إلى أن يتم الكشف عن ملابسات الحادث الذي أودى بسوريين قد يصنَّف الحادث على أنه عملية إرهابية عشوائية تستهدف زعزعة الأمن في تركيا، خاصة أن هذه النوعية من العمليات قد تراجعت كثيراً في السنوات الأخيرة. لكن ربما تكون هناك تفسيرات أخرى في حالة الكشف عن هوية الضحايا وعلاقاتهم ومن يقف خلف الجريمة الإرهابية.

يهود إثيوبيون يكبِّرون ويهتفون لفلسطين من إسرائيل

انتشر على منصات التواصل الاجتماعي فيديو قيل إنه لمحتجين في إسرائيل من أصول إثيوبية ظهروا وهم يهتفون «الله أكبر» و «فلسطين حرة» أثناء احتجاجات عمَّت مدن إسرائيل بعد مقتل شاب أسمر برصاص شرطي إسرائيلي خارج الخدمة.

خلفية: ينظم آلاف الإسرائيليين من أصل إثيوبي وأنصارهم اعتصامات متتالية بعدد من مفترقات الطرق الرئيسية في أنحاء إسرائيل منذ يوم الإثنين 1 يوليو/تموز 2019. ونُقل نحو 20 ألفاً من اليهود الإثيوبيين إلى إسرائيل على متن رحلات جوية سرية في منتصف الثمانينيات وأوائل التسعينيات. لكن يشكو هؤلاء في بعض الأحيان من تعرضهم للتمييز العنصري.

تحليل: تعكس هتافات المتظاهرين مدى الغضب الذي وصلوا إليه من تجاهل السلطات الإسرائيلية لمطالبهم مع تزايد النظرة العنصرية ضدهم في مجتمع يقول إنه قائم على الحرية. هتاف «فلسطين حرة» يمكن وضعه في خانة المكايدة السياسية وإزعاج الحكومة الإسرائيلية، وفي حال اتساع حالة الغضب وعدم تدارك حكومة تل أبيب أوجاع يهود إثيوبيا البالغ تعدادهم نحو 140 ألف شخص، فقد تتفاقم الأمور. 

إليك ما يحدث أيضاً:

سجون العراق: نشرت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية مجموعة من الصور من سجن عراقي قالت إنها سُربت إليها، ويظهر فيها اكتظاظ شديد في الزنازين، سواء التي يحتجز فيها الأحداث والمشتبهات في ضلوعهن في الإرهاب وأطفالهن.

المحاسبة في الجزائر: أودع القضاء الجزائري مدير الشرطة الأسبق، عبدالغني هامل في الحبس المؤقت بتهم تتعلق بـ «الفساد» . وذكر التلفزيون الرسمي أن قاضي التحقيق بمحكمة سيدي محمد بالعاصمة أمر بإيداع هامل واثنين من أبنائه الحبس المؤقت بسجن الحراش، بعد ساعات طويلة من التحقيق معهم في قضايا فساد.

إيران تهدد بريطانيا: قال قائد كبير بالحرس الثوري الإيرانيإنه سيكون من «واجب» طهران احتجاز ناقلة نفط بريطانية إذا لم يُفرج عن الناقلة الإيرانية المحتجزة في جبل طارق فورا. وقال محسن رضائي، في تغريدة على تويتر: «إذا لم تفرج بريطانيا عن ناقلة النفط الإيرانية سيكون على السلطات (الإيرانية) واجب احتجاز ناقلة نفط بريطانية».

فن: جددت الفنانة اللبنانية إليسا تصريحاتها عن اللاجئين السوريين وقولها إنها تتمنى عودتهم لبلادهم؛ لأنها أوْلى بهم، رغم ما تلقته من انتقادات من عدد من الجمهور وزميلتها السورية أصالة نصري، وكتبت إليسا، عبر حسابها على تويتر، أنها مع عودة اللاجئين إلى بلادهم؛ لأنها أحق بهم، ولأن لبنان يعاني من أزمة اقتصادية ولا يتحمل وجودهم.

لبنان: أصابت معجبي الفنان التركي بوراك أوزجفيت حالة من التدافع والتصادم لحظة افتتاحه لأحد المراكز التجارية الكبرى في بيروت حتى إن المعجبين أسقطوا قالب الحلوى على الأرض المخصص للاحتفال، فيما تدخل الأمن لإخراج النجم بعد انتهاء الافتتاح.