واشنطن تتراجع عن معاقبة ظريف، وملكة جمال العراق تستنجد بترامب لمنع إسقاط جنسيتها، وميغان لا تستطيع حمل طفلها

مساء الخير، إليك آخر الأخبار من «عربي بوست».

صواريخ روسيا في تركيا

قالت وزارة الدفاع التركية، اليوم الجمعة 12 يوليو/تموز 2019، إنها تسلمت الأجزاء الأولى من أنظمة إس-400، الدفاعية الصاروخية الروسية، وأكدت الوزارة أن المجموعة الأولى من أجزاء المنظومة الروسية يتم شحنها إلى مطار عسكري يقع في قاعدة «مرتد» الجوية بالعاصمة أنقرة.

خلفية: أثارت الصفقة بين تركيا وروسيا خلافاً كبيراً بين واشنطن وأنقرة، وتعتقد أمريكا أن صواريخ إس 400 تهدد أمن مقاتلاتها من طراز إف-35 التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن، حيث إن روسيا ستتمكن من فهم تقنية عمل الطائرات المقاتلة في حلف الناتو، بما فيها إف-35 الأمريكية، ومن ثم تصبح الأنظمة الدفاعية الروسية فعّالة أمام المقاتلات الخاصة بدول الحلف.

تحليل: يفتح وصول المنظومة الروسية إلى تركيا باب التساؤلات عن الموقف الأمريكي وردّ فعل ترامب المتوقع رغم أن حالة الهدوء بين واشنطن وأنقرة، التي سبقت وصول الشحنة، كانت توحي بشيء ما يتم الاتفاق عليه في الغرف المغلقة.

أيضاً تسلُّم تركيا لهذه الصفقة سيرفع أسهم الرئيس التركي داخلياً، بسبب حالة الاجتماع التركي على هذا الموقف، على اعتبار أنه يعد نوعاً من كسر الهيمنة الأمريكية على المنطقة.

اتفاق العسكري السوداني وقوى «التغيير»

توصل المجلس العسكري الانتقالي، وقوى إعلان «الحرية والتغيير»، إلى «اتفاق كامل على الإعلان السياسي المحدد لكافة هيئات المرحلة الانتقالية». وقال المبعوث الإفريقي محمد الحسن ولد لبات، إن «الطرفين اجتمعا اليوم في دورة ثالثة من المفاوضات، في جو أخوي وبناء ومسؤول»، كاشفاً أن المجلس العسكري، وقوى التغيير اتفقا أيضاً «على الاجتماع يوم غد السبت للدراسة والمصادقة على الوثيقة الثانية وهي الإعلان الدستوري».

تفاصيل: يتضمن الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بوساطة إثيوبيا والاتحاد الإفريقي، تشكيل مجلس سيادي يقود المرحلة الانتقالية لمدة 3 سنوات و3 أشهر، ويتكون من 5 عسكريين و5 مدنيين بالإضافة إلى عضو مدني يتوافق عليه الطرفان، ليصبح المجموع 11 عضواً. وسيرأس المجلس في البداية عسكري لمدة 21 شهراً، على أن يحلَّ مكانه لاحقاً أحد المدنيين لمدة 18 شهراً، أي حتى نهاية المرحلة الانتقالية.

تحليل: يحاول المجلس العسكري الحاكم قطع الطريق أمام عودة المتظاهرين إلى الشارع مرة أخرى كما حدث في 30 يونيو/حزيران الماضي، والذي دق ناقوس الخطر أمام القادة العسكريين؛ ومن ثم تم التوصل لهذا الحل رغم رفض قادة المجلس لبعض تفاصيله في البداية.

ومن جهة أخرى يريد العسكريون إنهاء التظاهرات والبدء في العملية السياسية، التي قد تصل إلى عام ونصف العام قبل إطلاق أي انتخابات؛ من أجل إحكام الأمن والسيطرة، وربما صناعة أشخاص يلعبون دوراً سياسياً مهماً في المستقبل.

واشنطن تتراجع عن عقوبات ظريف

ذكر مصدران مطلعان أن الولايات المتحدة قررت ألا تفرض عقوبات على وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في الوقت الحالي، وذلك في علامة على أن واشنطن ربما تترك الباب مفتوحاً أمام الدبلوماسية. وقال أحد المَصدرين المطلعين شريطة عدم الكشف عن هويته: «الحكمة سادت. نرى أن الأمر ليس مفيداً بالضرورة»، مضيفاً أن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، كان قد عارض إدراج ظريف على القائمة «في الوقت الحالي».

خلفية: كان وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوتشين، قال في 24 يونيو/حزيران 2019، إن ظريف سيوضع على قائمة سوداء في ذلك الأسبوع، وهو موقف علني غير مألوف، لأن الولايات المتحدة عادة لا تكشف مسبقاً عن تلك القرارات، لمنع أهدافها من نقل أصول خارج الاختصاص القضائي الأمريكي.

تحليل: لا تريد واشنطن أن تغلق الباب بالكامل أمام أي محادثات سياسية مع طهران، خاصة أن ظريف يعد من التيار الإصلاحي في البلاد، وكذلك لأنه يمثل رأس الدبلوماسية الإيرانية، وفي حال فرض هذه العقوبات عليه فقد يمنعه ذلك من القيام بمهامه السياسية.

أيضاً قد يكون هذا الإجراء رسالة إلى الداخل الإيراني الذي يتوحد الآن خلف القادة المحافظين من أجل التصعيد الكامل مع الولايات المتحدة، وهو ما يعطي الحرس الثوري والقادة المحافظين دفعة قوية داخلياً.

إليك ما يحدث أيضاً:

العراق: قالت ملكة جمال العراق السابقة سارة عيدان إن الحكومة العراقية تعمل على سحب جنسيتها بعد تصريحاتها الأخيرة عن إسرائيل وحماس وطلبت من الأمم المتحدة وترامب «التحقيق في الواقعة ووضع حد للإساءة، وحماية حقوقها كمواطنة عراقية أميركية».

قمر الإمارات: قالت سلطات الفضاء الأوروبية، إنه تم فتح تحقيق بعد فشل إطلاق الصاروخ الأوروبي «فيغا»، مما أدى إلى تحطم قمر مراقبة عسكري كان سيوضع في المدار لحساب دولة الإمارات. وكان القمر الصناعي الخاص بالإمارات «فالكون آي 1″ (عين الصقر 1) قد تحطم بعد فشل عملية إطلاق الصاروخ «فيغا» الفرنسي، ليل الأربعاء-الخميس 11 يوليو/تموز 2019.

زعيم كوريا الشمالية: أصبح كيم جونغ أون يحمل رسمياً لقب رئيس دولة كوريا الشمالية، والقائد الأعلى لجيشها، وذلك بموجب دستور جديد، قال مراقبون إنه ربما يهدف إلى الاستعداد لإبرام أي معاهدة سلام مع الولايات المتحدة. وكان الدستور السابق يطلق على كيم «الزعيم الأعلى» الذي يقود «القوة العسكرية الشاملة» للبلاد.

العائلة الملكية: يبدو أن ميغان ماركل لا تستطيع حمل طفلها بعد شهرين من ولادته، أو هذا ما رآه المنتقدون لطريقة حملها لطفلها آرشي في أول نزهة عائلية، إذ اتّهمها كثيرون بأنّها غير مرتاحة في اللقطات، وبدت وكأنّها على وشك إسقاطه ولا تستطيع أن تحمله.

كلوني تهاجم ترامب: حذرت أمل كلوني من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يخلق عداءً عالمياً إزاء الصحفيين، وهو الأمر الذي يقوّض الديمقراطية، وقالت إنَّ هناك تهديدات واسعة النطاق ضد الصحفيين، وإنَّ الرئيس الأمريكي كان يذكي نيران انعدام الثقة في الصحافة.