مساء الخير، إليك آخر الأخبار من «عربي بوست».
اعتقال كبار ضباط الجيش السوداني
كشف مصدر عسكري سوداني لوكالة أنباء الأناضول، أنَّ المجلس العسكري الانتقالي، اعتقل خلال الساعات الماضية، ضباطاً كباراً بالجيش، بتهمة «التخطيط لتنفيذ انقلاب على الحكم»، وقد شملت حملة الاعتقالات قياديَّيْن اثنين من رموز النظام السابق».
تفاصيل: أوردت وسائل إعلام محلية أنَّ حملة الاعتقالات طالت رئيس الأركان المشتركة، الفريق أول هاشم عبدالمطلب، وقائد سلاح المدرعات اللواء نصر الدين عبدالفتاح، وقائد المنطقة المركزية التي يقع في محيطها مقر قيادة الجيش، اللواء بحر الدين أحمد بحر، ووزير الخارجية السابق علي كرتي، والأمين العام للحركة الإسلامية الزبير أحمد الحسن.
تحليل: السيولة التي تمر بها الأحداث في السودان تدفع الكثيرين للتساؤل عن حقيقة هذه الأخبار، في ظل تكرار هذه الحالات خلال الأشهر الماضية، فمن المتوقع أن يكون هذا الإجراء في إطار تصفية الحسابات بين رموز نظام البشير وبين النظام الحالي، خاصة أن البشير نجح خلال 30 عاماً في إعادة تشكيل القوات المسلحة السودانية، وتغلغل الإسلاميون بها بشكل كبير.
أيضاً على الطرف الآخر ربما يكون هذا الإجراء الهدف منه توجيه رسائل هامة للمعارضة المدنية بأن الأمور قد تخرج عن السيطرة، ويعود رجال البشير للمشهد مرة أخرى، فلا بد من التوصل لحل والتفرغ لمستقبل السودان.
مصر و«قطع رقبة» المنتقدين
أعربت وزيرة الهجرة المصرية، نبيلة مكرم، عن «أسفها» لانتشار مقطع فيديو منسوب لها تظهر فيه وهي تهدد المعارضين المصريين في الخارج بـ «قطع الرقبة»، معتبرةً أن حديثها جرى «تحريفه»، وقالت إنها «فوجئت بتحريف بعض مما قالته خلال لقائها بأعضاء من الجالية»، وتابعت: «أسفت بشدة لذلك، لأن الدولة ترعى أبناءها ولا تهددهم».
خلفية: وقد تداول ناشطون بمصر مقطع فيديو للوزيرة، وهي تتحدث مع أعضاء من الجالية المصرية في كندا، بينما تقول: «أي أحد يقول كلمة على بلدنا يحصل له إيه (ماذا).. يتقطّع»، ملوِّحة بيدها بحركة نحر الرقبة، وأضافت: «مصر اللي بتقربنا كلنا مع بعض مهما اتغربنا، ومهما روحنا، ومهما جينا بتفضل البلد داخلة في قلبنا، وما نستحملش عليها كلمة من بره من أي حد»، وسط تصفيق حار من الحضور.
تحليل: بعد الحملة الشرسة التي تعرَّضت لها الوزيرة المصرية، كان واجباً عليها أن تعتذر؛ خوفاً من تطور الوضع إلى أمر سياسي، قد يضع السلطات المصرية في مأزق، خاصة أن اللقاء في كندا، التي تعدُّ علماً من أعلام الحرية في العالم.
على الطرف الآخر ربط هذه التصريحات بقضية الصحفي الراحل جمال خاشقجي، قد يضع السيسي في ورطة، بأن النظام السياسي المصري يتخلَّص من معارضيه بهذه الطريقة، ومن ثم قد يدفع ذلك الأمر المنظمات الدولية لفرض عقوبات أو تضييقات على مصر.
إبعاد الطفل الفلسطيني الذي «بصق» في وجه ناشط
أبعدت الشرطة الإسرائيلية، طفلاً، وثلاثة فلسطينيين عن المسجد الأقصى، لفترات متفاوتة، بعد اتهامهم بالاعتداء على ناشط، يقول إنه سعودي الجنسية، يزور مدينة القدس بدعوة من وزارة الخارجية الإسرائيلية، وقد سلَّمت الشرطة الإسرائيلية الطفلَ مالك النابلسي، 14 عاماً، أمرَ إبعاد عن المسجد الأقصى لمدة 15 يوماً.
خلفية: هاجم فلسطينيون، الإثنين 23 يوليو/تموز 2019، ناشطاً يرجح أنه سعودي، وطردوه من باحات المسجد الأقصى ومن أسواق مدينة القدس القديمة المحتلة، إثر ظهوره برفقة مستوطنين إسرائيليين.
تحليل: هذا الإجراء من قبل إسرائيل يهدف إلى ترويع الأطفال الفلسطينيين ومعقابتهم، بسبب ما قاموا به مع الناشط السعودي، كما أنه في نفس الوقت رسالة للفلسطينيين بعدم تكرار هذه الواقعة في المستقبل، حتى لا يتعرض من يفعل ذلك للعقوبة.
إليك ما يحدث أيضاً:
لبنان: اتَّهم لبنان إسرائيل، بتهديد بنيته التحتية المدنية، بعد أن أبلغت إسرائيل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بأن إيران تستغل ميناء بيروت لتهريب أسلحة إلى جماعة حزب الله، وترى إسرائيل أن حزب الله الذي خاضت ضده حرباً لمدة شهر عام 2006، يمثل أكبر تهديد على حدودها.
اغتيال مسؤول تركي: انتشر على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر لحظات دخول مسلحين إلى مطعم في أربيل بالعراق، وفتحهما النارَ على دبلوماسي تركي، وهو أحد موظفي القنصلية التركية، وفي الفيديو ظهر أحد مرافقي الدبلوماسي وهو يحاول إخفاءه، لكن الرصاص سبقه وأنهى حياته في لحظتها.
إسرائيل تهاجم سوريا: هاجمت إسرائيل أهدافاً داخل سوريا بالصواريخ، للمرة السابعة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة. وقصفت منطقة استراتيجية في جنوب البلاد، تطل على مرتفعات الجولان، وهي المنطقة التي قالت مصادر مخابرات غربية سابقاً، إن فصائل مسلحة تدعمها إيران تتمركز فيها.
الصينية في الإمارات: أعلنت وزارة التربية والتعليم في الإمارات، أنَّ تطبيق منهاج اللغة الصينية في مدارس الإمارات سيبدأ في سبتمبر/أيلول المقبل، وذلك ابتداءً من العام الدراسي 2019-2020، وذلك بعد أشهر من إعلان السعودية عن خطة لإدراج الصينية في مناهجها التعليمية.
ظهور طاهي زعيم كوريا الشمالية: يبدو أن طاهي السوشي السابق الخاص بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الذي كانت ذكرياته الصريحة الأخيرة حول التربية المنعزلة للزعيم الكوري الشمالي قد أثارت مخاوف من أن يكون محتجزاً بمعزل عن العالم الخارجي، حي وبصحة جيدة، بل إنه يقدم وجبة غداء شهية لسفير بريطانيا.
