تأجيل أولى جلسات محاكمة البشير، وقصيدة لحاكم دبي بالتزامن مع جلسة «الزواج القسري» للأميرة هيا، ورسوم على من يغادر مصر جواً

مساء الخير، إليك آخر الأخبار من «عربي بوست».

ترامب: المخابرات الوطنية «خرجت عن السيطرة»

دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن اختياره لمدير المخابرات الوطنية المقبل، كشخص يمكنه «كبح جماح» وكالات المخابرات التي «خرجت عن السيطرة»، الأمر الذي أجَّج المخاوف من أن ترامب لا يريد سوى تقييمات تدعم وجهات نظره.

خلفية: قوبل اختيار ترامب للنائب الجمهوري جون راتكليف من تكساس، ليكون المدير المقبل للمخابرات الوطنية، بفتور من زملائه الجمهوريين، واتهامات من مسؤولين سابقين بالمخابرات والديمقراطيين، بأن راتكليف غير مؤهَّل، وسوف يصوغ معلومات المخابرات بشكل يناسب الرئيس.

تحليل: يحاول الرئيس الأمريكي تطويع كل المؤسسات الأمريكية في خدمة السياسة التي يراها ترامب، ويبدو أن الرئيس السابق للمخابرات الوطنية لم يكن على هوى رجل البيت الأبيض، ومن ثم قام بتغييره، فيما يريد ترامب من المؤسسات الأمنية أن يصبح رؤسائها على نفس الخط الذي يرسمه، ولن يسمح لأحد بالنشاذ بعيداً عن هذا الخط.

تأجيل محاكمة البشير

أجَّلت محكمة سودانية أولى جلسات محاكمة الرئيس المعزول عمر البشير، لـ «دواعٍ أمنية»، جاء ذلك في تصريحات إعلامية لممثل هيئة الدفاع، أحمد إبراهيم الطاهر، الذي أوضح أنَّه كان من المفترض أن تكون الجلسة الأولى «إجرائية» بحضور هيئة الدفاع والاتهام، إلا أن القاضي أخبر الجميع بأنه «لم يتم استدعاء المتهم عمر البشير، بسبب دواعٍ أمنية، لذلك تم تأجيل الجلسة».

خلفية: يُحاكم البشير في تهم تتعلق بالفساد وحيازة النقد الأجنبي و «الثراء الحرام» ، على خلفية العثور على مبالغ مالية كبيرة في منزله. وقد سمحت السلطات السودانية للبشير، مساء الإثنين 29 يوليو/تموز 2019، بالخروج من مقرِّ اعتقاله في سجن كوبر المركزي بالخرطوم، للمشاركة في تشييع والدته.

تحليل: التوتر الذي يعيشه الشارع السوداني هذه الأيام بالتأكيد لعب دوراً في تأجيل هذه القضية، خوفاً من وقوع ردود فعل تخرج عن السيطرة بشأن هذه المحاكمة، سواء كانوا مؤيدين للرئيس السابق أو معارضين له، كما أن القائمين على الشأن السوداني يبدو أنهم ارتأوا استغلال الوقت المناسب لهذه المحاكمة حتى تؤتي ثمارها.

قصيدة لحاكم دبي بالتزامن مع جلسة «الزواج القسري» 

كتب حاكم دبي محمد بن راشد قصيدة جديدة تزامن نشرها، الثلاثاء 30 يوليو/تموز 2019، مع أوّل جلسة استماع في محكمة بريطانية لزوجته الأميرة هيا بنت الحسين، التي طلبت الحصول على أمر حماية من الزواج القسري. 

تفاصيل: ليس هناك من قال إن القصيدة موجَّهة للأميرة هيا، لكن حاكم دبي بدا وكأنه يخاطبها في بيته الشعري الذي قال فيه: «واعَــرفْ مــنْ فـي الـمعكّر دوم تـتصيّدْ.. وتــقـول أشــيـا غـريـبة غـيـر مـعـقولة». وفي القصيدة أيضاً يشيد محمد بن راشد بولي عهد الإمارات محمد بن زايد، ويلمح إلى أنه يحل كل المشاكل.

خلفية: تقدَّمت الأميرة هيا بطلب إلى محكمة الأسرة بالعاصمة البريطانية لندن، لحمايتها من الزواج القسري، في القضية التي رفعتها على زوجها حاكم دبي، الأمير محمد بن راشد. وقالت وكالة برس أسوشييشن البريطانية، الثلاثاء 30 يوليو/تموز 2019، إن الأميرة هيا تقدَّمت بطلب «أمر حماية من الزواج القسري وعدم التعرض للإساءة»، خلال جلسة استماع بمحكمة في لندن «تتعلق بمصلحة طفليهما».

إليك ما يحدث أيضاً:

مصر: نشرت جريدة «الوقائع المصرية» الرسمية، نصَّ قرارٍ بفرض رسوم على الركاب المغادرين، مقابل الخدمات التي تؤدَّى لهم، ونصَّت المادة الأولى من قرار الفريق يونس المصري، وزير الطيران المدني، على تحصيل مبلغ مادي من كل راكب يغادر مصر، مقابل الخدمات التي تؤدَّى له بالموانئ والمطارات المصرية، وقسّمت إلى فئات تبدأ من 5 دولارات إلى 25 دولاراً للراكب.

مشروع ليلى: ألغت مهرجانات بيبلوس الدولية اللبنانية حفلاً لفرقة «مشروع ليلى»، وذلك «منعاً لإراقة الدماء»، بعد احتجاجات من زعماء كنيسة اتهموا الفرقة بـ «التجديف (الحديث عن الله بازدراء) وتهديدات بالقتل» على الشبكات الاجتماعية.

تجريم الطلاق بالثلاثة: وافق البرلمان الهندي على مشروع قانون يمنع الطلاق الإسلامي بالثلاثة، ويجعله جريمة جنائية يُعاقب مرتكبها بالسجن ثلاث سنوات. ويشمل القانون الطلاق البائن أو الطلاق بالثلاثة، وهو أن يقول الرجل لزوجته أنت «طالق، طالق، طالق».

قضية خاشقجي: أغلق مركز المؤسسة العربية، وهو مؤسسة فكرية مُوالية للسعودية مقرّها واشنطن، أبوابه، وسط انتقادات متزايدة لتأثير المملكة في السياسات الأمريكية بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي، وفقاً لما نشره موقع Middle East Eye البريطاني. وأكد مؤسس المركز البحثي، علي الشهابي، الإغلاق أمس الثلاثاء، 30 يوليو/تموز 2019، معللاً إياه بـ «الخلافات الدائرة» بين الجهات المانحة.

لجوء في الدنمارك: تقدَّمت الدنمارك بطلبٍ إلى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، من أجل استقبال لاجئين، في إطار نظام الحصص التابع للمنظمة الأممية، وأعلنت حكومة الأقلية بالدنمارك المكونة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي المدعوم من حلف اليسار، أنها مستعدة لاستقبال لاجئين في إطار نظام الحصص المذكور، بحسب بيان صحفي صادر عن وزير الهجرة والاندماج الدنماركي، ماتياس تيسفاي.