موجز الجمعة

موجز الصباح:

الداخلية المصرية تتعرف على منفذ هجوم معهد الأورام، وأوجلان يقدم عرضاً من داخل السجن لتركيا، وانهيار وقف إطلاق النار في سوريا

صباح الخير متابعينا الكرام، إليكم موجزاً بأهم وآخر الأخبار في منطقتنا العربية والعالم من «عربي بوست». 

الداخلية المصرية تتعرف على منفذ هجوم معهد الأورام 

الهجوم خلف 23 قتيلا وعشرات الجرحى/ رويترز
الهجوم خلف 23 قتيلا وعشرات الجرحى/ رويترز

قالت وزارة الداخلية المصرية إن المدعو، عبدالرحمن خالد محمود، هو من قام بتنفيذ التفجير الإرهابي في محيط معهد الأورام بالعاصمة القاهرة. وأوضحت الوزارة أنه تم تحديد منفذ الحادث، عبدالرحمن خالد محمود وهو هارب من أمر بالضبط والإحضار على ذمة إحدى القضايا الإرهابية «طلائع حسم» من خلال تحليل البصمة الوراثية. 

 

خلفية: كان المصريون قد استيقظوا اليوم الإثنين 5 أغسطس/آب على كارثة مروعة راح ضحيتها 20 قتيلاً و42 مصاباً في وسط القاهرة، أمام معهد الأورام التابع لجامعة القاهرة، ورغم أن الحادث وقع قبل ساعة من منتصف ليلة الأحد-الإثنين، إلا أن حقيقة ما حدث ظلت تائهة معظم اليوم 

تحليل: الكثير من علامات الاستفهام تدور حول هذا البيان، بسبب تضارب الروايات التي صاحبت التفجير فبعدما ذكرت كل وسائل الإعلام الحكومية والخاصة أن التفجير ناجم عن تصادم عدة سيارات تغيرت الرواية بعد تغريدة السيسي الذي اتهم فيها ما أسماه بالإرهاب الغاشم وتوحد الخطاب بأن الهجوم إرهابي مدبر من قبل «حسم»، ومن ثم لابد وأن تستمر هذه الرواية خوفاً من الانتقادات التي ستوجه للسلطات في حال غيرت الرواية.

أيضاً الكثير من المنظمات الحقوقية تقدم انتقادات قوية للشرطة المصرية بأنها تمارس ما يعرف بالقتل خارج إطار القانون عبر عمليات التصفية التي تقوم بها والتي في الأغلب تكون بحق معتقلين سابقين، لكن الداخلية المصرية تزعم بأنها كانوا مسلحين وقتلوا في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة. 

أوجلان يقدم عرضاً من داخل السجن لتركيا

أكراد إلى جانب صورة الزعيم الكردي عبد الله أوجلان/ رويترز
أكراد إلى جانب صورة الزعيم الكردي عبد الله أوجلان/ رويترز

قال محام يمثل الزعيم الكردي المسجون عبدالله أوجلان، في بيان إن موكله قال إنه مستعد للتوصل إلى حل للمسألة الكردية وإن بإمكانه وقف الصراع بين تركيا والمسلحين الأكراد خلال أسبوع. ووفقاً للبيان، قال أوجلان أيضاً إن الحكومة التركية تحتاج لاتخاذ الخطوات الضرورية لتنفيذ أي حل وإن الأكراد لا يحتاجون إلى دولة منفصلة. 

خلفية: كان أوجلان، المؤسس التاريخي لحزب العمال الكردستاني الذي تعتبره أنقرة تنظيماً إرهابياً، اعتقل في كينيا في 1999، وحُكم عليه في تركيا بعقوبة الإعدام خففت إلى السجن المؤبد. وأجرى أوجلان مفاوضات سرية مع سلطات أنقرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار طُبق في 2013، لكنه انهار واستؤنفت المعارك في جنوب شرق تركيا. 

تحليل: خلال العام الحالي تكررت تصريحات أوجلان بشأن الأوضاع السياسية في تركيا والتي يرى الكثيرون بأنها تأتي في إطار محاولة تهدئة الأوضاع مع السلطات التركية، وتصريح الزعيم الكردي هذه المرة لا يخرج عن هذا الإطار، ففي الوقت الذي تسعى فيه تركيا لتحقيق مكاسب هامة في ملف الشمال السوري يحاول أوجلان تحقيق مكسب هو الآخر والتوصل لاتفاق يحل الأزمة بين أنقرة والأكراد منذ عقود، ولعل ما قاله هذه المرة قد يكون مبادرة تلاقي استحساناً لدى المسؤولين الأتراك. 

انهيار وقف إطلاق النار في سوريا 

مخلفات غارة جوية على إدلب/ رويترز
مخلفات غارة جوية على إدلب/ رويترز

انتقد وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، رئيس النظام السوري بشار الأسد، لاستئنافه العمليات العسكرية، في إطار حملة تقودها روسيا في شمال غربي سوريا، ووصف الوضع هناك بأنه «مروع». وكتب راب على تويتر «روَّعني الوضع في إدلب، الأسد ألغى بدعم من روسيا وقفاً «مشروطاً» لإطلاق النار بعد أيام فقط من إعلانه». 

خلفية: ذكرت وسائل إعلام سورية، أنَّ قوات النظام انتزعت أراضي من مقاتلي المعارضة في شمال غربي البلاد، الخميس، لتعزز بذلك تقدماً حقَّقته منذ أعلن الجيش هذا الأسبوع انتهاء وقفٍ وجيز لإطلاق النار. وجاءت السيطرة على بلدة الصخر، في شمالي محافظة حماة، بعد سيطرة قوات النظام على قريتين الأربعاء. واستؤنفت عمليات الجيش المدعومة من روسيا. 

تحليل: يحاول نظام الأسد المدعوم من روسيا وإيران تحقيق أي مكاسب على الأرض في الشمال السوري قبل بدء تنفيذ ما يعرف بالمنطقة الآمنة التي ترعاها تركيا وأمريكا، ومن ثم يرد الأسد إفشال هذا الاتفاق أو على الأقل تعطيله بإيعاز من روسيا وإيران اللتين على ما يبدو لا ترغبان في تمرير هذا الاتفاق.

ومن المتوقع أن تتدخل روسيا بطلب من تركيا كون أن موسكو هي الضامن لاتفاق وقف إطلاق النار من أجل عودة الهدوء أو جلوسها على طاولة المفاوضات بجوار أنقرة وواشنطن لحصد مكسب ما قبل فوات الآوان. 

إليك ما يحدث أيضاً:

ترشح يوسف الشاهد: أعلن المجلس الوطني الموسع  لحركة «تحيا تونس» ترشيح رئيس الحزب والحكومة يوسف الشاهدلخوض الانتخابات الرئاسية. وقال سليم العزابي الأمين العام للحركة إنه تم اتخاذ القرار بترشيح الشاهد للرئاسيات، والأخير وافق على ذلك، وأعلن ترشحه للانتخابات المقررة منتصف سبتمبر/أيلول 2019.

تضييق أمني: ذكرت وسائل إعلام كندية أنَّ فتاةً مسلمةً عمرها 12 عاماً، تدعى فاطمة عبدالرحمن، أُجبرت على نزع حجابها في رحلة للخطوط الجوية الكندية، بذريعة «التحوّط الأمني». وأفيد بأن الحادثة حصلت في 1 أغسطس/آب، أثناء إجراءات تسجيل فريق لعبة الإسكواش الأمريكي، وفاطمة من ضمن أعضائه.

هجوم نيوزيلندا: يتزايد القلق من أن التحقيق الملكي النيوزيلندي في مذبحة كرايستشيرش يفتقر إلى الحسم والشفافية مع الناجين ووسائل الإعلام وخبراء الأمن الذين يُطلقون صافرات الإنذار. ويتزايد الإحباط بسبب افتقار لجنة التحقيق إلى الشفافية. ويقول الناجون إنهم يشعرون بالتجاهل والتكتم في عملية التحقيق.

رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا آرديرن/ رويترز
رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا آرديرن/ رويترز

هجرة الأدمغة: قال رئيس الوزراء البريطاني إن بلاده ستخفف قواعد الهجرة لاجتذاب المزيد من صفوة العلماء. وأضاف قائلاً «لضمان أن نواصل دوراً قيادياً في تطوير المعرفة فإننا يتعين علينا ليس فقط أن ندعم المواهب التي لدينا بالفعل هنا، بل أيضاً ضمان أن تجتذب منظومتنا للهجرة أفضل العقول من أرجاء العالم».

نهاية مأساوية: توفي نجم يوتيوب إسباني شهير بعد عدم انفتاح مظلته خلال قفزة متهورة من على مدخنة بطول 150 قدماً (45.72 متر). روبن كاربونيل، تسلل إلى أحد مصانع الإسمنت بمدينة أليكانتي، آملاً في تصوير القفزة واستخدام الفيديو على قناته. وكان الشاب البالغ 29 عاماً برفقة أحد أصدقائه الذي أبلغ عن الواقعة بعد اصطدام كاربونيل بالأرض ووفاته في الحال.

تغريدة عنصرية: اعتقلت الشرطة البريطانية المتهم بنشر تغريدة عنصرية على تويتر بحق نجم ليفربول الإنجليزي، محمد صلاح. وأوضحت شرطة مقاطعة ميرسيسايد: «بعد التحريات تم القبض على رجل يبلغ من العمر 32 عاماً، من مدينة واترلو للاشتباه في ارتكابه جريمة شديدة العنصرية، وعرقلة ضابط أثناء قيامه بوظيفته».