لم يكن يتوقع أكثر المتفائلين أن الفتاة المغربية التي كانت ترعى الأغنام في إحدى قرى المملكة، نجاة بلقاسم، ستصبح عى رأس وزارة التعليم الفرنسية.
بلقاسم هاجرت من بني شيكر بالناظور إلى فرنسا وعمرها لا يتجاوز 4 سنوات برفقة والدتها وشقيقتها الكبرى، لتلتحق بوالدها الذي كان مهاجرا يعمل في فرنسا. وحصلت على الجنسية الفرنسية وعمرها 18 سنة.
وزيرة التعليم الفرنسية قالت في إحدى لقاءاتها الصحفية سابقا، إنها قامت لفترة غير قصيرة برعي ماعز العائلة.
وأكدت نجاة أنها تتقن التحدث "بالريفية"، حيث لازالت تستعملها خلال جلساتها العائلية.
وسلط تقرير لقناة الجزيرة الضوء على رحلة بلقاسم نحو الوزارة.