ظريف يتهم أمريكا بتحويل الخليج لـ «علبة كبريت»، والإعلان عن هوية مهاجم مسجد النرويج، وشجار بالأيدي بين زينة وأحمد عز

مساء الخير، إليك آخر الأخبار من «عربي بوست».

 ظريف يتهم أمريكا بتحويل الخليج لـ«علبة كبريت»

اتهم وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف الولايات المتحدة بتحويل منطقة الخليج إلى «علبة كبريت قابلة للاشتعال»، حيث نقلت قناة الجزيرة الفضائية، عن ظريف قوله، في مقابلة: «الخليج ضيق، وكلما زاد وجود السفن الأجنبية فيه أصبح أقل أمناً». وأضاف: «إغراق المنطقة بالأسلحة من قِبَل أمريكا وحلفائها حوَّلها إلى علبة كبريت قابلة للاشتعال».

خلفية: تأتي تصريحات ظريف بعد يوم واحد من بيان أصدرته الرئاسة الإيرانية دعا خلاله الرئيس الإيراني حسن روحاني الولايات المتحدة الأمريكية لتغيير المسار الذي تسلكه في الخليج قائلاً إنه «مسار خاطئ». وذكر بيان صادر عن الرئاسة الإيرانية أن روحاني وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني ناقشا هاتفياً، الأحد، التطورات الأخيرة في مضيق هرمز والخليج.

تحليل: التصريحات المتبادلة بين إيران وأمريكا تنمُّ عن رغبة كل طرف منهما تحميل الطرف الآخر المسؤولية عن توتر الأوضاع في الخليج، كما تكشف عن عمق هذا التوتر واستعداد كل طرف منهما إلى ما هو أسوأ، في ظل سياسة عض الأصابع التي تنتهجها طهران حيال الدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية.

على الجانب الآخر، تكشف تصريحات ظريف عن رغبة إيران في التهدئة إذا ما أقدمت الولايات المتحدة على ذلك دون الإضرار بمصالح طهران.

ولي العهد يلتقي عبدربه منصور في مِنى

التقى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الرئيس اليمني عبدربه هادي منصور، في مِنى بمكة المكرمة، على خلفية الانقلاب العسكري في عدن بقيادة ميليشيات مدعومة إماراتياً. إذ نشرت وكالة الأنباء السعودية (واس) صورة من اللقاء، وقالت إنه تناول التطورات في عدن، دون مزيد من التفاصيل.

خلفية: على صعيد آخر، قال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن، الأحد 11 أغسطس/آب 2019، إن المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن ملتزم بوقف إطلاق النار في المدينة الساحلية ومستعد للعمل مع التحالف بقيادة السعودية. وأضاف رئيس المجلس عيدروس الزبيدي، في تصريحات أذاعها التلفزيون، أنهم مستعدون أيضاً لحضور اجتماع دعت إليه السعودية.

تحليل: ظهور محمد بن سلمان في الصورة الآن يكشف عن محاولة جديدة من قِبل ولي العهد من أجل احتواء غضب هادي، الذي رغم عدم امتلاكه أي قوة، إلا أنه مازال يمثل الشرعية الوحيدة التي يلتفُّ حولها العالم في اليمن، رغم ضلوع السعودية بشكل ما في محاولة الانقلاب، لكن رد فعل الحكومة الشرعية لم يكن متوقعاً لدى السعودية على ما يبدو.

أيضاً الانتقادات الحادة للسعودية بعد هذا الانقلاب قد تؤثر بشكل كبير على سير العمليات على الأرض، والتي يمكن من خلالها توريط الرياض بشكل أكبر في الصراع الدائر هناك، ومن ثَم يصبح هادي ورقة لابد من المحافظة عليها رغم الخطوة الغريبة من قِبل ميليشيات تابعة للإمارات في الجنوب.

هوية مهاجم مسجد النرويج

نشرت وسائل الإعلام النرويجية أول صورة تظهر هوية مهاجم مسجد النرويج، وتبين أن الشاب الذي يدعى فيليب مانساس، ويبلغ من العمر 21 عاماً، مليونير، ويسكن في منطقة «باروم»، حيث يقع «مسجد النور» التابع لمركز إسلامي يحمل الاسم نفسه، ووقع داخله الهجوم عشية عيد الأضحى يوم السبت 10 أغسطس/آب 2019.

تفاصيل: عثر المحققون على كتابات له بمواقع التواصل الاجتماعي تظهر عداءه للمهاجرين، إذ يقول في أحدها: «يجب ألا تسمح النرويج لأجنبي بالإقامة فيها». وقد أبدى مانساس إعجابه بسفاح مسجد نيوزيلندا برينتون تارانت، الذي قتل أكثر من 50 مصلياً في مارس/آذار 2019، إذ وجه التحية لمن سمّاه «القديس تارنت». وقال في نص آخر وجده المحققون إن «تارانت انتدبني»، لكنه لم يقُل نوعية المهمة التي انتدبه من أجلها حتى يوم الهجوم.

بتفتيش منزله القريب اكتشفت الشرطة وجود جثة لأخته بالتبني التي كانت تبلغ من العمر 17 عاماً وتقيم معه في نفس المنزل، وأكدت الشرطة أن المهاجم قتل أخته قبل التوجه إلى المسجد لتنفيذ جريمته، التي لم تكتمل لوجود 3 مصلين فقط في المسجد وقتها، وتصديهم له بعد إصابة أحدهم، وقالت إن أخته بالتبني من أصل صيني، وتوقعت أن يكون قتلها بدافع عنصري أيضاً.

إليك ما يحدث أيضاً:

خطيب العيد بالسعودية: أثار موضوع خطبة عيد في السعودية جدلاً على الشبكات الاجتماعية انتهى بقرار وزارة الشؤون الإسلامية إلى إيقاف الخطيب، وتحويله إلى لجنة تحقيق، إذ سجلت ناشطة سعودية مقتطفاً من خطبة عيد الأضحى، وفيه هاجم الخطيب المرأة العاملة في محال البيع المختلطة بالرجال ووصفها بأنها «تأكل بثدييها»، وقد تفاعل وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عبداللطيف آل الشيخ مع الأزمة، وقال إن الخطيب تجاوز حدوده وأحاله للتحقيق.

الحجاج يواصلون رمي الجمرات: استمر نحو مليونين ونصف المليون حاج في أداء نسك رمي الجمرات بمشعر منى، إذ بدأ الحجاج اليوم أول أيام التشريق الثلاثة (11 و12 و13 ذي الحجة)، حيث يقضيها حجاج بيت الله الحرام على صعيد منى ابتداءً من الإثنين بعد أن باتوا فيها الليلة الماضية استعداداً لرمي الجمرات الثلاث، أو يقضون يومين لمن أراد التعجل.

ترحيب بهدنة ليبيا: رحبت فرنسا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية والإمارات بالإعلان عن هدنة في ليبيابمناسبة عيد الأضحى المبارك استجابة للممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة، ودعت في بيانٍ مشترك جميع الأطراف إلى وقف الأعمال القتالية في جميع أنحاء ليبيا، مؤكدة استعدادها «لمساعدة بعثة الأمم المتحدة في مراقبة الالتزام بالهدنة ومواجهة أي محاولة لكسرها».

إلغاء رحلات مطار هونغ كونغ: ألغى مطار هونغ كونغ جميع الرحلات المغادرة خلال الساعات المتبقية من اليوم، على خلفية استمرار احتجاجات مناهضة للحكومة في صالات المطار لليوم الرابع على التوالي، إذ يحتشد محتجون ضد حكومة هونغ كونغ في صالات المطار منذ الجمعة 9 أغسطس/آب، أملاً في زيادة وعي الأجانب القادمين إلى بلادهم بسياسات حكومتهم ومطالبتها بالإصلاح الديمقراطي الشامل.

شجار أحمد عز وزينة: قالت مجلة «هي» السعودية إن شجاراً بالأيدي نشب بين أحمد عز وزينة في الساحل الشمالي بسبب شقيقتها، إذ فوجئت بوجود عز في أحد المقاهي لحظة دخولها، فتوجهت له وقالت له إنها أقسمت أن تضربه إذا رأته وحاولت ذلك، لكنه منعها، فيما دخلت زينة، لترى شقيقتها في شجار مع عز، لتشتبك هي الأخرى معه، وحاولت التعدي عليه بالضرب إلى أن تمكن رواد المقهى من فض الاشتباك.