موجز الجمعة

موجز:

300 ضحية بين قتيل وجريح في قصف إماراتي لعدن، وواشنطن تطلق رسمياً تحالفاً بحرياً لحراسة مياه الخليج، وقوات خاصة باكستانية «تُرعب الهند»

صباح الخير، إليكم موجزاً بأهم وآخر الأخبار في منطقتنا العربية والعالم، من «عربي بوست». 

300 ضحية بين قتيل وجريح في قصف إماراتي لعدن 

قوات الانتقالي الجنوبي المدعومة من الإمارات/ رويترز
قوات الانتقالي الجنوبي المدعومة من الإمارات/ رويترز

أدانت وزارة الدفاع اليمنية ورئاسة هيئة الأركان العامة القصف الجوي الإماراتي على قوات الحكومة الشرعية في عدن وضواحيها ومدينة زنجبار، مشيرة إلى أنه أسفر عن سقوط 300 قتيل وجريح من عناصر الجيش. وقالت وزارة الدفاع والأركان العامة في بيان مشترك، إن ضربات الطيران الإماراتي على قوات الشرعية في عدن وأبين بلغت عشر ضربات جوية منذ مساء الأربعاء 28 أغسطس/آب. 

خلفية: قال مصدر حكومي يمني إن معظم أحياء مدينة عدن سقطت الخميس 29 أغسطس/آب 2019، في أيدي قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً. وأكد المصدر أن سقوط أحياء عدن (جنوبي البلاد) جاء بعد إسناد الطيران الحربي الإماراتي لقوات الانفصاليين، وقصفه مواقع وتعزيزات القوات الحكومية شرقي المدينة.  

تحليل: يبدو أن الإمارات تلقت ضربة قوية في عدن، بعدها فقدت صوابها وحاولت رد هذه الضربة بشكل عنيف؛ وهو ما تسبب في سقوط كل هذا العدد من الضحايا، في حين ستمثل هذه الغارات أزمة كبيرة لأبوظبي في الفترة المقبلة، خاصة أن المعركة خرجت للعيان، والخلاف وصل لمرحلة اللاعودة بين حكومة هادي والإمارات.

أيضاً هذا الإجراء سيعقّد الأمر على السعودية الفاعل المهم والرئيس في اليمن والذي تعتبره حكومة هادي حليفاً لها، فإذا ما أرادت السعودية لعب أي دور بين الحكومة الشرعية وأبوظبي سيكون موقفها ضعيفاً وصورتها قد تتأثر بشكل كبير بعدها. 

واشنطن تطلق رسمياً تحالفاً بحرياً لحراسة مياه الخليج 

سفن حربية أمريكية في مياه الخليج/ رويترز
سفن حربية أمريكية في مياه الخليج/ رويترز

أطلقت الولايات المتحدة مبادرتها الأمنية البحرية المشتركة في الخليج، بدعمٍ من أستراليا والمملكة المتحدة والبحرين، مع استمرار تصاعُد التوترات مع إيران. وتقول الولايات المتحدة إن المبادرة مكلفةٌ حماية السفن التجارية في نطاق مضيق هرمز، الذي يمر عبره ثُلث نفط العالم، بعد احتجاز إيران ناقلة نفط بريطانية في المضيق. 

خلفية: أعلنت الولايات المتحدة قرارها تشكيل قوة الحماية في يوليو/تموز، بعد أيام من إسقاط الجيش الإيراني طائرة من دون طيار بالقرب من المضيق. وقالت الولايات المتحدة حينها، إنَّ الطائرة كانت تحلّق فوق المياه الدولية، في حين أصرَّت إيران على أنها أسقطتها فوق أراضيها. وأُلقِيَ اللوم على إيران في الهجوم على ست ناقلات في المضيق أو بالقرب منها. 

تحليل: موقف الولايات المتحدة الساعي لتدويل ملف مضيق هرمز، هدفه الأساسي هو إحراج إيران أمام القوى الغربية، حتى تجمع واشنطن كل الدول التي تستخدم مضيق هرمز في تحالف ضد طهران، وهو ما يعني أن إيران ستكون في موقف حرج في حال اعتدائها على أي من تلك السفن.

أيضاً هذا الموقف سيحرم إيران من استغلال المضيق لكسب مصالح سياسية مع بعض الدول التي تمر عبر المضيق والتي لم تدخل في هذا التحالف، وهو ما يقلل فرص طهران في المناورة.

قوات خاصة باكستانية «تُرعب الهند» 

الجيش الباكستاني/ رويترز
الجيش الباكستاني/ رويترز

ذكر أكبر ميناءين بالهند، أن مسؤولي خفر السواحل والمخابرات حذَّروهما من أن قوات خاصة درَّبتها باكستان دخلت المياه الهندية لتنفيذ هجمات من تحت الماء على منشآت بالموانئ. وقال الميناءان في بيانين، إن ميناء موندرا، وميناء كاندلا المملوك للدولة طلبا من موظفيهما وشركات تشغيل السفن توخي الحذر. 

خلفية: تصاعد التوتر بين الهند وباكستان منذ أن ألغت نيودلهي الوضع الخاص للجزء التابع لها من إقليم كشمير الواقع بجبال الهيمالايا في الخامس من أغسطس/آب 2019، ومضت في وأد الاعتراضات بقطع الاتصالات واتخاذ إجراءات صارمة مع الزعماء المحليين. 

تحليل: قد تكون هذه الأخبار من باب الدعاية الهندية التي تحاول أن تصور باكستان على أنها عدو لكل الهنود، في الوقت نفسه قد يكون السبب فقط هو تشويه صورة إسلام آباد في قضية كشمير، التي تعتبرها باكستان حقاً مشروعاً لها.

ومن الجهة المقابلة قد يكون بالفعل لباكستان دور في هذا الأمر، خاصة أن الصمت الغريب منها على ضم كشمير إلى الهند أثار التكهنات بالخطوة القادمة. 

إليك ما يحدث أيضاً:

دُمى عسكرية: أفاد مراسلون لبنانيون وإسرائيليون بأن إسرائيل وضعت تماثيل عرض ملابس في سيارات رباعية الدفع على طول الحدود اللبنانية، في إطار استعداد الجيش لهجوم متوقَّع من حزب الله. ونشر عليّ شعيب، الذي يعمل في قناة المنار الفضائية التابعة لحزب الله، تغريدةً تحتوي على صور لما يبدو أنه مركبتان عسكريتان، وتجلس في المقعد الأمامي دمية صفراء في زي عسكري.

نجوم هوليوود: خاض نجم هوليوود براد بيت حروباً في أفلامه، ونفذ سرقات مسلحة، ودخل حلبة الملاكمة، لكنه قال إن أكثر أفلامه صعوبة حتى الآن فيلم «آد أسترا»، وهو الأحدث الذي يجسد فيه دور رائد فضاء ينطلق في مهمة مصيرية. ويصطحب الممثل، الجمهور إلى حافة النظام الشمسي، وهو يجسد دور روي مكبرايد الذي يحاول درء خطر جديد على كوكب الأرض.

رحيل أيقونة: وُوري في مدينة إسطنبول التركية، جثمان الكاتبة والناشطة التركية شعلة يوكسال شينلار بعد أن أقيمت صلاة الجنازة على روحها في مسجد السلطان أيوب بإسطنبول، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وزوجته أمينة. وتعتبر الراحلة، شعلة يوكسال شينلار، أيقونة النضال من أجل الحجاب في تركيا.

الكاتبة التركية مع الرئيس رجب طيب أردوغان
الكاتبة التركية مع الرئيس رجب طيب أردوغان

حرب تجارية: قالت صحيفة The Sun البريطانية، إن شركة هواوي مُنِعت من استخدام أي من تطبيقات شركة جوجل في إصدارها المقبل من الهواتف الذكية. وأوضحت الصحيفة أن ذلك يُعدّ أول تأثير حقيقي للحظر التجاري الأمريكي على مالكي الهواتف، الذين قد يتراجعون عن قرارات شراء هواتف Huawei Mate 30 وMate 30 Pro المتوقّع إصدارها قريباً.

الأفضل في أوروبا: فرض الهولندي فيرجيل فان ديك اسمه بين عمالقة اللعبة في أوروبا، بعد الأداء الكبير الذي قدَّمه اللاعب رفقة فريقه، كما تُوج معه بلقب دوري أبطال أوروبا على حساب توتنهام في النهائي، إضافة إلى فوزه بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي، وبات أول مدافع يفوز بها منذ الإنجليزي جون تيري مع تشيلسي عام 2005.