كورونا

حوار مع منظمة الصحة العالمية.. هل بالفعل اليمن خالية من أي إصابة بفيروس كورونا؟

للمصدر أونلاين:

أكدت منظمة الصحة العالمية، خلو اليمن من أي إصابة بفيروس كورونا المستجد"كوفيد-19" والذي بات جائحه ووباء عالمي يجتاح معظم دول العالم بما فيها الدول العربية.

وقالت منظمة الصحة العالمية في اليمن، إنها تعمل بالتعاون مع وزارتي الصحة العامة والسكان التابعة للحكومة في عدن والتابعة لسلطات الحوثيين بصنعاء (غير معترف بها) على رفع جهود التأهب و الاستجابة في حال ظهور حالة مؤكدة.

وأضافت المنظمة عبر مكتبها في صنعاء لـ"المصدر أونلاين" أنه وفي حال حدوث تفشي فيروس كورونا في اليمن، سيشكل ذلك عبء إضافي على النظام الصحي الذي يعمل بنسبة 50% من قدرته، مؤكدة أن أن السلوكيات الوقائية، أفضل طريقة للحماية من الوباء.

وِأشارت المنظمة إلى الدعم والمساندة المقدمة للسلطات الصحية في صنعاء وعدن، "لضمان أعلى درجات الاستعداد بهدف الكشف عن الحالات المحتملة والاستجابة لها".

واستعرضت المنظمة في رسالة بريدية لـ"المصدر أونلاين" رداً على الاستفسارات المرسلة، عدد من طرق الوقائية والسلوكيات التي يجب أن تتخذ لتجنب أي احتمال للإصابة بالفيروس في حال وصوله لليمن، كما استعرضت الجهود المبذولة لتأهيل الكوادر الطبية والمرافق الصحية لمواجهة احتمالات الوباء.

واعتبرت إيقاف رحالات الطيران، وإغلاق المدارس شأن محلي يخص الدول وتقييمها للمخاطر، مؤكدة دعم الصحة العالمية جميع الدول في مجالات المراقبة والاستجابة السريعة والتشخيص المختبري والتأهب للتجمعات الحاشدة ونقاط الدخول واللوائح الصحية الدولية واللوجستيات والإمدادات ومكافحة العدوى وإدارة الحالات والاتصال.

وشددت منظمة الصحة العالمية على دور وسائل الإعلام وحثتها على تحري الدقة في التقارير الاعلامية و العمل جنبا إلى جنب مع المنظمة والسلطات الصحية في البلاد على ايصال الحقائق و الرسائل الصحية للجمهور و دحض جميع الشائعات التي تهدف لنشر القلق و الذعر بين الناس. كما حثت الصحة العالمية على متابعة موقعها وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

فيما يلي نص ردود منظمة الصحة العالمية على أسئلة "المصدر أونلاين":

 

- ما تقييم المنظمة للقرارات التي اتخذتها الحكومة اليمنية وسلطة الحوثيين بصنعاء، والمتعلقة بتوقيف الرحالات الجوية وتعطيل الدراسة لمواجهة كورونا ومنع وصوله اليمن؟

تدعم منظمة الصحة العالمية جميع الدول في مجالات المراقبة والاستجابة السريعة والتشخيص المختبري والتأهب للتجمعات الحاشدة ونقاط الدخول واللوائح الصحية الدولية واللوجستيات والإمدادات ومكافحة العدوى وإدارة الحالات والاتصال.

 

- هل أوصت منظمة الصحة باتخاذ مثل هذه الاجراءات؟ وما التوصيات الأخرى التي تقترحها المنظمة للمعنين باليمن؟

تشدد منظمة الصحة العالمية على أن أي قرار بإغلاق المدارس بسبب انتشار جائحة كوفيد-19 هو حكومي يخص كل دولة ويستند إلى السياق المحلي وتقييمات المخاطر التي تجريها البلدان.

 

- هناك مخاوف لدى الاطباء والمواطنين باحتمال وصول مصابين بفيروس كورونا لليمن من الخارج خلال الفترة الماضية.. هل لدى منظمة الصحة العالمية مثل هذه المخاوف؟

لا توجد حالات في اليمن للحظة كتابة هذا الخبر، تعمل منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع وزارتي الصحة العامة و السكان في عدن وصنعاء على رفع جهود التأهب والاستجابة في حال ظهور حالة مؤكدة فيما يخضع جميع الوافدين للعديد من الاجراءات الاحترازية ومنها تطبيق اجراءات الحجر المنزلي وهي كالتالي:

1- البقاء في المنزل لمدة 14 يوماً، وعدم الذهاب إلى العمل أو المدرسة أو الأماكن العامة الأخرى أو المناسبات الإجتماعية.

2- البقاء في غرفة جيدة التهوئة فيها نافذة يمكن فتحها، ويجب أن تكون منفصلة عن باقي غرف الساكنين في المنزل.

3- الطلب من الأصدقاء أو أفراد الأسرة تأمين الطعام أو الأدوية ووضعها عند باب منزلك أو غرفتك.

4- غسل اليدين جيداً وبصورة متكررة بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل.

5- عدم إستقبال الزوار.

6- من المفضل أن يكون لديك حمام أو مرحاض خاص بك، في حال عدم توفر ذلك يجب تنظيف الحمام جيداً بعد كل إستعمال.

7- عدم مشاركة الأكواب أو أدوات الأكل أو المناشف أو السرير مع أي شخص في المنزل.

8- وضع القمامة في كيس بلاستيك ثم وضعه في كيس أخر قبل رميه.

 

- في ظل الوضع الصحي المتردي باليمن جراء الحرب، ما تقييمكم لمخاطر تفشي كورونا في حال وصوله لليمن، وهل يحتمل أن تكون حالات الوفاة كبيرة؟

في حال حدوث تفشي فيروس كورونا المستجد في اليمن سيشكل ذلك عبء اضافي على النظام الصحي و الذي يعمل بنسبة 50% من قدرته التشغيلية لذلك عملت منظمة الصحة العالمية مع وزارتي الصحة في عدن و صنعاء على تعزيز مجالات المراقبة والاستجابة السريعة والتشخيص المختبري والتأهب للتجمعات الحاشدة ونقاط الدخول واللوائح الصحية الدولية واللوجستيات والإمدادات ومكافحة العدوى وإدارة الحالات والاتصال.

 

- إذا وصل الفيروس وانتشر في اليمن هل يمكن احتوائه في ظل الوضع المعيشي والإنساني المتردي وما افضل الطرق لمنع وصوله؟

لضمان أعلى درجات الاستعداد بهدف الكشف عن الحالات المحتملة والاستجابة لها تقوم منظمة الصحة العالمية بتكثيف جهود التأهب والاستجابة في حالة تأكيد الإصابة بفيروس كورونا. دعمت منظمة الصحة العالمية إنشاء مرفق للحجر الصحي في مطار صنعاء. وقد قدمت منظمة الصحة العالمية الدعم اللازم لتجهيز مرفق الحجر الصحي في مستشفى زيد.

 

 

  • • لتعزيز قدراتها على الكشف المبكر والاستقصاء والاستجابة السريعة تعمل 333 فريق الاستجابة السريعة (1665 عامل في مجال الصحة) للتحقق من الشائعات وتدريب فرق الاستجابة السريعة، وتحسين الوقاية من العدوى ومكافحتها، وضمان تأهب المستشفيات، وإذكاء الوعي المجتمعي، وتوفير الإمدادات الأساسية.

    • وتم إنشاء لجنة وطنية لـمرض فيروس COVID-19 بمشاركة منظمة الصحة العالمية لتقديم المشورة بشأن القضايا التقنية المتعلقة بالاستجابة الوطنية. تجتمع فرقة العمل مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، وحسب الحاجة.
    • تستمر جهود منظمة الصحة العالمية على إشراك المجتمعات والقطاعات المحلية وزيادة وعيها بـمرض فيروس COVID-19
    • في صنعاء، نظمت وزارة الصحة والسكان بالتنسيق مع فرق منظمة الصحة العالمية واليونيسف جلسة إعلامية مع الصحفيين للرد على الشائعات.

    • في صنعاء، تم إنتاج 5 برامج تلفزيونية و10 مواقع إذاعية لتوفير المعلومات عن أعراض CoVID19 وطرق انتقالها والوقاية منها. تم البث عبر 9 قنوات تلفزيونية و17 محطة إذاعية.

    • في عدن، تم إنتاج 21 فلاش تلفزيوني، بثت في 3 قنوات.

    • تم إطلاق حملات توعوية في المدارس في محافظتي صنعاء وحضرموت لتثقيف الطلاب حول COVID-1

    • يتم إشراك أئمة المساجد، حيث تم التعميم على المساجد والأئمة في صنعاء وعدن والمحافظات الأخرى حول أهمية النظافة الشخصية.

    • تدعم منظمة الصحة العالمية تدابير التأهب والجهوزية ونشر الوعي لموظفي الأمم المتحدة من خلال عقد جلسة إعلامية للموظفين الدوليين
    • تم تطوير وتوزيع أكثر من 226000 مادة توعوية
    • توسع منظمة الصحة العالمية الدعم لتغطية الترصد والتأهب المخبري:

    • في صنعاء تم فحص تحليل PCR أو ما يُعرف باسم )تحليل تفاعل البوليمراز المتسلسل(، للتأكد من فاعليته في تشخيص COVID-1

    • يتم تطوير مواد تدريبية لفرق الاستجابة السريعة القادمة، ويتم اعتماد التعاريف الجديدة في عدن.

    • تم التبرع بمعدات الحماية الشخصية وغيرها من اللوازم الضرورية للجهات ذات الصلة في صنعاء وعدن.

    • التدريب على إدارة الحالات وتمارين المحاكاة، من المقرر إجراؤها في 10-12 مارس في عدن (مستمر)

    • تم تسليم 200 اختبار بالفعل إلى صنعاء، بينما تم تسليم 300 اختبار إلى عدن. كما تم تركيب جهازين PCR في الوقت الحقيقي في CPHL في عدن.




  •  
  •  
  •  

 

 

كما أنه لا يوجد حاليًا أي لقاح لـ فيروس الكورونا المستجد وأفضل طريقة للحماية هي من خلال ممارسة السلوكيات الوقائية المتبعة من قبل الأفراد مثل: 

  • • نظف اليدين باستمرار بفركهما بمطهر كحولي أو غسلهما جيداً بالماء والصابون
    • عند السعال والعطس، احرص على تغطية الفم والأنف بمرفقك المثني أو بمنديل ورقي، وتخلص من المنديل بعد ذلك فوراً واغسل يديك
    • تجنب الاقتراب من الأشخاص المصابين بالحمى والسعال
    • إذا كنت مصابا بالحمى والسعال وصعوبة التنفس، التمس العناية الطبية مبكراً وأطلع مقدم الرعاية على أسفارك السابقة
    • عندما تزور أسواق المنتجات الحية في مناطق تشهد حالات عدوى بفيروس كورونا المستجد، تجنب اللمس المباشر للحيوانات الحية والأسطح التي تلامس تلك الحيوانات
    • تجنب تناول المنتجات الحيوانية النيئة أو غير المطهوة جيداً. وينبغي التعامل مع اللحوم النيئة أو الحليب الخام أو أعضاء الحيوانات بعناية تامة لتفادي انتقال الملوثات من الأطعمة غير المطهوة، وفقاً لممارسات السلامة الغذائية الجيدة.




  •  
  •  
  •  

 

- قامت المنظمة بحملات توعية إعلامية وكذلك تجهيز مرفق للحجر في صنعاء واختبار جهاز للفحص.. هل هناك تجهيزات مماثلة قد تدعمها المنظمة في المنافذ البرية التي ما زالت تعمل؟

تعمل المنظمة بالشراكة مع وزارتي الصحة العامة و السكان في عدن على رفع الجاهزية و الاستعداد في حالة تأكيد حالة اصابة بفيروس كورونا المستجد في اليمن على مستوى المنافذ البرية والبحرية والجوية.

 

- في إطار مواجهة كورونا –حال وصوله اليمن- هل تسعى الصحة العالمية لتدريب وتأهيل أطباء ومختصين لمعالجة أي حالة إصابة محتملة؟

تعمل منظمة الصحة العالمية على تعزيز بناء القدرات المحلية من خلال تدريب الأطباء و العاملين الصحيين على إدارة الحالات من خلال تمارين المحاكاة لانتشار الفيروس حيث أجريت عدة دورات تدريبية في محافظات صنعاء وعدن. كما تم انشاء لجنة وطنية بمشاركة من المنظمة لتقديم المشورة بشأن جميع القضايا التقنية المتعلقة بالاستجابة. كذلك دعمت منظمة الصحة العالمية تدريب فرق الاستجابة السريعة و المكونة من العاملين في عدن وصنعاء على المراقبة و التحقق من وجود حالات والابلاغ و تتبع جهات الاتصال.

 

- ما هو احتمال وصول الكورونا وتفشيه في اليمن... في ظل التصاعد المستمر في اعداد الاصابات التي تقترب من مائة وخمسون ألف حول العالم؟

لم تتأكد أية حالات اصابة بالفيروس حتى اللحظة. وكما هو الحال في البلدان الأخرى، تعمل منظمة الصحة العالمية في اليمن جنباً الى جنب مع السلطات الصحية والشركاء لضمان الاستعداد والجاهزية للاستجابة في حالة تأكد الإصابة بالفيروس.

 

- أخيراً ... هل لدى مكتب منظمة الصحة باليمن رسالة يبعثها عبر المصدر أونلاين للمواطن اليمني؟

تحث منظمة الصحة العالمية وسائل الاعلام على تحري الدقة في التقارير الاعلامية و العمل جنبا إلى جنب مع المنظمة و السلطات الصحية في البلاد على ايصال الحقائق و الرسائل الصحية للجمهور و دحض جميع الشائعات التي تهدف لنشر القلق و الذعر بين الناس. كما تحث المنظمة على الحصول على المعلومات من مصادرها الدقيقة.

وفيما يلي عددا من الروابط التي يمكن من خلالها الحصول على المعلومات باللغة العربية و الانجليزية:



Arabic: http://www.emro.who.int/ar/health-topics/corona-virus/protect-yourself-and-others.html




English: http://www.emro.who.int/health-topics/corona-virus/protect-yourself-and-others.html




Arabic: https://www.who.int/ar/emergencies/diseases/novel-coronavirus-2019/advice-for-public/myth-busters




English: https://www.who.int/emergencies/diseases/novel-coronavirus-2019/advice-for-public/myth-busters




https://www.facebook.com/1827289127544057/posts/2545818652357764/?sfnsn=scwspwa&extid=3PGLKsZ87OhPqJ4w




https://www.who.int/emergencies/diseases/novel-coronavirus-2019/situation-reports