معارك الجوف

ماذا يعني استعادة الجيش اليمني معسكر "اللبنات" على الحدود مع السعودية

أعلن الجيش اليمني، الأربعاء، استعادة عدد من المناطق في محافظة الجوف الحدودية مع السعودية، بينها معسكر استراتيجي، بعد عملية عسكرية ضد المقاتلين الحوثيين.


ونقل المركز الإعلامي للجيش، عن اللواء الركن أمين الوائلي، القائم بأعمال قائد المنطقة السادسة، قوله: حقق الجيش -مسنودا بالمقاومة الشعبية وتحالف دعم الشرعية- انتصارات كبيرة شرقي مدينة الحزم، عاصمة الجوف، في أول عملية عسكرية ضد مقاتلي جماعة الحوثي.


وأكد الوائلي أن قواته استعادت السيطرة على معسكر اللبنات (جنوبي مدينة الحزم)، والمناطق المحيطة به، بدءا من الأقشع مرورا بالندر ( مرتفعات جبلية)، وصولا إلى اللبنات.


وبحسب المسؤول العسكري، فإن الحوثيين تكبدوا خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

 

وجاء ذلك قبل ساعات من إعلان التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، اتفاق وقف إطلاق نار مع الحوثيين، لمدة أسبوعين، بدءا من الخميس.
 


ونشر المركز الإعلامي تسجيلا مصورا لأسلحة استولى عليها الجيش، بينها دبابات تابعة للحوثيين، خلال اقتحامه معسكر اللبنات، أكبر قاعدة عسكرية في الجوف.

 

 


وتشهد محافظة البيضاء، الواقعة وسط اليمن، معارك هي الأعنف بين قوات الجيش اليمني ومسلحي الحوثي في جبهات قانية الملاجم وناطع وفضحة منذ أيام.


وذكر المركز الإعلامي للجيش أن مقاتلات التحالف، الذي تقوده السعودية، استهدفت مواقع وتجمعات للمقاتلين الحوثيين في جبهة قانية، شمالي البيضاء، على وقع المعارك مع قوات الجيش فيها.


وأشار إلى أن الغارات دمرت مخزنا للأسلحة و3 مركبات (أطقم)، وعربة بي إم بي، بالإضافة إلى القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين.


وتمكنت القوات الحكومية من تحقيق مكاسب ميدانية، شرقي البيضاء، حيث استعادوا عددا من المواقع، أبرزها "الغدير والوليد والقائد" في الملاجم، وصولا إلى مثلث إعشار في ناطع، وفقا لمركز الجيش الإعلامي.

 

ولم يتسن لـ"عربي21" الحصول على تعليق فوري من جماعة الحوثي حول ما ذكره مركز الجيش الحكومي.


وكان الحوثيون قد تمكنوا من تحقيق مكاسب ميدانية في محافظة الجوف الحدودية مع المملكة، بينها السيطرة على عاصمتها، قبل أن تتراجع إثر هجمات معاكسة للقوات الحكومية هناك، وآخرها اليوم الأربعاء.


والأسبوع الماضي، أعلنت قوات الجيش اليمني سيطرتها على أجزاء واسعة من سلسلة جبال "هيلان" المطلة على مناطق عدة من مأرب، وطرد الحوثيين منها، بعد هجوم نوعي أوقع عشرات القتلى والأسرى منهم.