صورة تعبيرية

"فيفا" وصفتها بالملكة... قصة أول محترفة عربية في إنجلترا... فيديو وصور

احتفى الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بالمصرية سارة عصام، لاعبة فريق السيدات لكرة القدم، في نادي "ستوك سيتي" الإنجليزي.

وصف تقرير نشره "فيفا"، سارة عصام، بأنها "الملكة المصرية"، إذ أنها أول محترفة مصرية تنتقل إلى ملاعب الكرة الإنجليزية، مشيرا إلى أنها "تصدرت عناوين الصحف في 2017 بعدما أصبحت أول امرأة مصرية وعربية تلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز للسيدات".

وقال التقرير إن "سارة عصام اكتسبت استحسانا عاما عند عودتها إلى مصر بعد ردها القوي على الانتقادات المحلية والثناء على الإجراءات الصحية التي اتخذتها السلطات المصرية لمكافحة جائحة كورونا، كما أظهرت أن العيش في الخارج لم يقلل بأي حال من الأحوال من حبها لمصر".

وأضاف التقرير أنه "أثناء وجود الملكة المصرية بالحجر الصحى فى القاهرة، احتفلت مؤخرا بعيد ميلادها الحادي والعشرين، وفتحت أول امرأة مصرية تلعب بشكل احترافي في أوروبا قلبها لموقع الفيفا، وتحدثت من بين أمور أخرى عن مهنتها المزدهرة وكيف انتهى بها اللعب في إنجلترا".

وتحدثت اللاعبة المصرية عن بداية حبها لكرة القدم قائلة "عندما كبرت، كنت ألعب كرة القدم مع أخى، كنت الفتاة الوحيدة بين مجموعة من الفتيان الذين شاركوا فى ركلات الجزاء، أحببت كرة القدم على الرغم من أننى كنت جيدة جدا فى كرة السلة، لكننى بالطبع أحب التحدى ولذلك لم أتردد فى اختيار كرة القدم على جميع الرياضات الأخرى".

وتابعت "بمرور الوقت اكتسبت المزيد من المهارات فى التنافس مع الأولاد حتى أصبحت أفضل منهم، كان شعورا جميلا أن أحصل على اعتراف الأولاد بقدراتى الكروية، خاصة فى مجتمع اعتبر دائمًا كرة القدم لعبة رجالي، واجهت بعض المقاومة من عائلتى التى اعتقدت فى البداية أن كرة القدم لن تكون البيئة المناسبة لي".

وأشارت إلى أنها قررت الانضمام إلى نادى وادى دجلة، وتم تصعيدها في وقت قصير إلى الفريق الأول، وبعدها تلقت دعوة للمنتخب الذى كان يستعد لبطولة كأس الأمم الأفريقية فى 2016.

ولفتت إلى أنها "شعرت أن كل شىء يسير على ما يرام، سأستيقظ فى الخامسة صباحا لأبدأ التدريب من أجل أن أكون مستعدة، لكننى صدمت عندما تم استبعادى من قائمة الفريق النهائية للبطولة".

وأشار "فيفا" إلى أن الاستبعاد لم يجعل سارة تستسلم، "معتقدة أن جهودها ستؤتي ثمارها في النهاية، وبعد ذلك بعامين، حزمت حقائبها وقررت مرافقة شقيقتها إلى إنجلترا من أجل البحث عن التجارب مع الأندية الإنجليزية".

ومن جانبها أكدت سارة أنها "طرقت كل باب وانتهى بي الأمر بالتجارب مع العديد من الأندية المختلفة، حتى التحقت أخيرا بستوك سيتي في عام 2017 كأفضل لحظة في مسيرتي، كنت سعيدة جدا للوصول إلى نقطة يمكنني فيها إظهار إمكاناتي".

وقال سارة إنها كانت تعلم أن الاختلافات الهائلة بين الحياة في مصر وإنجلترا ستكون صعبة، متابعة "لكني كنت متحمسة نفسيا وعقليا للقيام بهذا التحول الرئيسي".

وأكدت "يجب أن أعترف بأن هذا التكيف السريع لم يكن ممكنا بدون المساعدة التي حصلت عليها من زملائي في الفريق. لقد دعموا لي في التدريب والمباريات، إنهم ليسوا مجرد زملاء في الفريق، ولكنهم أيضًا أصدقاء مقربون أظل على اتصال بهم عندما أكون في القاهرة ".