ى الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم الجمعة، نيته الترشح لخلافة سيب بلاتر في رئاسة الاتحاد الدولي "الفيفا".
ونقل موقع الاتحاد الآسيوي على الإنترنت عن الشيخ سلمان قوله في بيان: "في أوقات عدم اليقين التي تحيط بالاتحاد الدولي لكرة القدم فإنه من الواضح ما هو المطلوب وذلك بشكل عاجل أكثر من أي وقت مضى وهو يد قوية تدير شؤون اللعبة العالمية بكفاءة وتصميم من أجل قيادة اللعبة باحترافية وبأعلى معايير الشفافية".
وتابع: "وقد برزت التوقعات حول من سيخلف الرئيس الذي يستعد للرحيل عبر الاجتماع الانتخابي غير العادي للجمعية العمومية في شهر فبراير 2016 حتى قبل الموعد النهائي لإعلان الترشيحات بتاريخ 26 أكتوبر 2015 حيث برزت توقعات حول أسماء مجموعة من المرشحين."
وأضاف: "وقد لاحظت توقعات الإعلام الأخيرة بأن اسمي مقترح من قبل الآخرين وأنا أود أن أشكرهم على ثقتهم ودعمهم لي إلا أن فكرة الترشيح لم تخطر على بالي."
وأشار الشيخ سلمان الى أن اهتمامه الأكبر ينصب على المزيد من خدمة الاتحاد الآسيوي في السنوات الأربع المقبلة.
وتابع: "بما أنني الرئيس المنتخب للاتحاد الآسيوي لكرة القدم في السنوات الأربع القادمة، فإن الأولوية بالنسبة لي لا تقتصر فقط على تمثيل الاتحاد القاري بل كذلك على القيام بواجبي كنائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم في حماية الفيفا وكرة القدم العالمية."
واضاف: "إن التزامي اليوم هو في الأساس نحو آسيا حيث لدينا الكثير من العمل من أجل تعزيز مكانة وقوة اتحادنا القاري، هذا مسعى رئيسي يجب أن نعمل من أجله لإعادة تنظيم وتعزيز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم."
وكانت تقارير اعلامية ذكرت يوم الخميس ان الشيخ سلمان قد يترشح لرئاسة الفيفا، إذا حالت تحقيقات سويسرية دون ترشح ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي للعبة لخلافة بلاتر الذي تتعرض مؤسسته لاكبر ازمة في تاريخها الممتد 111 عاما. وكان الشيخ سلمان اعلن دعمه الشخصي لبلاتيني.
وذكر الادعاء السويسري إن بلاتر يشتبه في أنه دفع مليوني فرنك سويسري (2.05 مليون دولار) بشكل غير قانوني إلى بلاتيني على حساب الفيفا بسبب عمل فيما يبدو جرى بين يناير كانون الثاني 1999 ويونيو حزيران 2002.
كما طلبت السلطات من بلاتيني الذي كان حتى الاسبوع الماضي من أبرز المرشحين للفوز بانتخابات رئاسة الفيفا المقررة في 26 فبراير المقبل أيضا تقديم معلومات.
وفي خطاب إلى أعضاء الاتحاد الاوروبي لكرة القدم يوم الاثنين الماضي، كرر بلاتيني أنه "ليس متهما بارتكاب أي مخالفة" من قبل السلطات وقال إن المدفوعات كانت قانونية.
وكتب الفرنسي: "أود توضيح أنه بالنسبة للفترة من 1998 إلى 2002 كنت موظفا في الفيفا، وأعمل على عدد كبير من الأمور المتعلقة بكرة القدم."
وأضاف: "كنت متفرغا بشكل كامل ومهامي كانت معروفة للجميع. تمت الموافقة على هذا الأجر وقتها وبعد المدفوعات المبدئية تم دفع القيمة المتبقية التي تبلغ مليوني فرنك سويسري في فبراير 2011."
ونقل موقع الاتحاد الآسيوي على الإنترنت عن الشيخ سلمان قوله في بيان: "في أوقات عدم اليقين التي تحيط بالاتحاد الدولي لكرة القدم فإنه من الواضح ما هو المطلوب وذلك بشكل عاجل أكثر من أي وقت مضى وهو يد قوية تدير شؤون اللعبة العالمية بكفاءة وتصميم من أجل قيادة اللعبة باحترافية وبأعلى معايير الشفافية".
وتابع: "وقد برزت التوقعات حول من سيخلف الرئيس الذي يستعد للرحيل عبر الاجتماع الانتخابي غير العادي للجمعية العمومية في شهر فبراير 2016 حتى قبل الموعد النهائي لإعلان الترشيحات بتاريخ 26 أكتوبر 2015 حيث برزت توقعات حول أسماء مجموعة من المرشحين."
وأضاف: "وقد لاحظت توقعات الإعلام الأخيرة بأن اسمي مقترح من قبل الآخرين وأنا أود أن أشكرهم على ثقتهم ودعمهم لي إلا أن فكرة الترشيح لم تخطر على بالي."
وأشار الشيخ سلمان الى أن اهتمامه الأكبر ينصب على المزيد من خدمة الاتحاد الآسيوي في السنوات الأربع المقبلة.
وتابع: "بما أنني الرئيس المنتخب للاتحاد الآسيوي لكرة القدم في السنوات الأربع القادمة، فإن الأولوية بالنسبة لي لا تقتصر فقط على تمثيل الاتحاد القاري بل كذلك على القيام بواجبي كنائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم في حماية الفيفا وكرة القدم العالمية."
واضاف: "إن التزامي اليوم هو في الأساس نحو آسيا حيث لدينا الكثير من العمل من أجل تعزيز مكانة وقوة اتحادنا القاري، هذا مسعى رئيسي يجب أن نعمل من أجله لإعادة تنظيم وتعزيز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم."
وكانت تقارير اعلامية ذكرت يوم الخميس ان الشيخ سلمان قد يترشح لرئاسة الفيفا، إذا حالت تحقيقات سويسرية دون ترشح ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي للعبة لخلافة بلاتر الذي تتعرض مؤسسته لاكبر ازمة في تاريخها الممتد 111 عاما. وكان الشيخ سلمان اعلن دعمه الشخصي لبلاتيني.
وذكر الادعاء السويسري إن بلاتر يشتبه في أنه دفع مليوني فرنك سويسري (2.05 مليون دولار) بشكل غير قانوني إلى بلاتيني على حساب الفيفا بسبب عمل فيما يبدو جرى بين يناير كانون الثاني 1999 ويونيو حزيران 2002.
كما طلبت السلطات من بلاتيني الذي كان حتى الاسبوع الماضي من أبرز المرشحين للفوز بانتخابات رئاسة الفيفا المقررة في 26 فبراير المقبل أيضا تقديم معلومات.
وفي خطاب إلى أعضاء الاتحاد الاوروبي لكرة القدم يوم الاثنين الماضي، كرر بلاتيني أنه "ليس متهما بارتكاب أي مخالفة" من قبل السلطات وقال إن المدفوعات كانت قانونية.
وكتب الفرنسي: "أود توضيح أنه بالنسبة للفترة من 1998 إلى 2002 كنت موظفا في الفيفا، وأعمل على عدد كبير من الأمور المتعلقة بكرة القدم."
وأضاف: "كنت متفرغا بشكل كامل ومهامي كانت معروفة للجميع. تمت الموافقة على هذا الأجر وقتها وبعد المدفوعات المبدئية تم دفع القيمة المتبقية التي تبلغ مليوني فرنك سويسري في فبراير 2011."