حارس المرمى الإسباني ديفيد دي خيا قصته الغريبة خلال سوق الانتقالات الصيفية الماضية باتخاذه قراراً مغايراً بالتمديد مع مانشستر يونايتد، بعد أن كان على بُعد خطوة واحدة من الانتقال لريال مدريد بسبب تأخر الإجراءات دقائق معدودة بعد إغلاق فترة قيد اللاعبين في سوق الانتقالات.
وعانى دي خيا أخيراً تحت قيادة الهولندي لويس فان جال الذي استبعده من التشكيلة الأساسية، بعدما تأخر في حسم مستقبله، لدرجة أنه لم يشارك في أي مباراة رسمية مع الفريق قبل تمديد تعاقده، إلا أن النجم الإسباني نفى وجود أي مشاكل، مشددا على أنه سعيد في صفوف "الشياطين الحمر".
وكان ريال مدريد هو الخاسر الأكبر من أزمة التعاقد مع دي خيا وحراسة المرمى بشكل عام، بعدما اضطر لتقديم وعود للحارس الكوستاريكي كيلور نافاس لتحسين بنود تعاقده، خاصة بعد الوضع السيئ الذي وُضع فيه اللاعب بعدما كان هو الآخر قريبا للغاية من الانتقال إلى مان يونايتد، قبل أن تفشل صفقته أيضاً.
وأوضحت صحيفة "آس" الإسبانية أن فشل صفقة دي خيا كلّف خزينة الريال ما يزيد عن 30 مليون يورو، وأشارت إلى أن الفريق قد دفع 10 ملايين يورو تعويضا لحارس مان يونايتد الحالي بعد فشل صفقته، بالإضافة إلى 3 ملايين يورو قيمة تحسين عقد نافاس في الأسابيع المقبلة.
وذلك بالإضافة إلى أن رحيل كاسياس ما زال يكلّف النادي الكثير، حيث إنه يدفع جزءاً كبيراً من راتب حارس بورتو الحالي يصل إلى 4.5 ملايين يورو، واستندت الصحيفة في ذلك إلى تصريحات رئيس بورتو بأن الفريق لا يدفع حتى "ثلث" راتبه، بينما تعاقد مع حارس إسبانيول السابق كيكو كاسيا من أجل سد الفراغ الذي تركه رحيل الحارس الإسباني المخضرم مقابل 6 ملايين يورو.
وكان كاسياس قد تلقى 16 مليون يورو قبل رحيله إلى بورتو، وهو ما تبقى من قيمة عقده قبل رحيله بطريقة اعتبرتها الجماهير مهينة إلى الفريق البرتغالي.
أما جماهير الريال فوجدت في بقاء نافاس في صفوف الفريق الملكي أمراً جيداً بعد المستوى الذي قدمه في مطلع الموسم الجاري، أما جماهير "الشياطين الحمر" فتنفست الصعداء ببقاء دي خيا بسبب المستوى المترنح للحارس الأرجنتيني سرخيو روميرو.
في النهاية تحولت جميع تصريحات اللاعب إلى سعادة بالغة بعد تمديد تعاقده مع مانشستر يونايتد، معربا عن آماله في بداية فصل جديد مع الفريق الإنجليزي، ولكن موسم الانتقالات الصيفي القادم سيكشف عن المزيد من الفصول في مسيرة اللاعب الكروية.
وعانى دي خيا أخيراً تحت قيادة الهولندي لويس فان جال الذي استبعده من التشكيلة الأساسية، بعدما تأخر في حسم مستقبله، لدرجة أنه لم يشارك في أي مباراة رسمية مع الفريق قبل تمديد تعاقده، إلا أن النجم الإسباني نفى وجود أي مشاكل، مشددا على أنه سعيد في صفوف "الشياطين الحمر".
وكان ريال مدريد هو الخاسر الأكبر من أزمة التعاقد مع دي خيا وحراسة المرمى بشكل عام، بعدما اضطر لتقديم وعود للحارس الكوستاريكي كيلور نافاس لتحسين بنود تعاقده، خاصة بعد الوضع السيئ الذي وُضع فيه اللاعب بعدما كان هو الآخر قريبا للغاية من الانتقال إلى مان يونايتد، قبل أن تفشل صفقته أيضاً.
وأوضحت صحيفة "آس" الإسبانية أن فشل صفقة دي خيا كلّف خزينة الريال ما يزيد عن 30 مليون يورو، وأشارت إلى أن الفريق قد دفع 10 ملايين يورو تعويضا لحارس مان يونايتد الحالي بعد فشل صفقته، بالإضافة إلى 3 ملايين يورو قيمة تحسين عقد نافاس في الأسابيع المقبلة.
وذلك بالإضافة إلى أن رحيل كاسياس ما زال يكلّف النادي الكثير، حيث إنه يدفع جزءاً كبيراً من راتب حارس بورتو الحالي يصل إلى 4.5 ملايين يورو، واستندت الصحيفة في ذلك إلى تصريحات رئيس بورتو بأن الفريق لا يدفع حتى "ثلث" راتبه، بينما تعاقد مع حارس إسبانيول السابق كيكو كاسيا من أجل سد الفراغ الذي تركه رحيل الحارس الإسباني المخضرم مقابل 6 ملايين يورو.
وكان كاسياس قد تلقى 16 مليون يورو قبل رحيله إلى بورتو، وهو ما تبقى من قيمة عقده قبل رحيله بطريقة اعتبرتها الجماهير مهينة إلى الفريق البرتغالي.
أما جماهير الريال فوجدت في بقاء نافاس في صفوف الفريق الملكي أمراً جيداً بعد المستوى الذي قدمه في مطلع الموسم الجاري، أما جماهير "الشياطين الحمر" فتنفست الصعداء ببقاء دي خيا بسبب المستوى المترنح للحارس الأرجنتيني سرخيو روميرو.
في النهاية تحولت جميع تصريحات اللاعب إلى سعادة بالغة بعد تمديد تعاقده مع مانشستر يونايتد، معربا عن آماله في بداية فصل جديد مع الفريق الإنجليزي، ولكن موسم الانتقالات الصيفي القادم سيكشف عن المزيد من الفصول في مسيرة اللاعب الكروية.
