استذكر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في مقطع مصور، المنازلة الشهيرة لأسطورة الملاكمة الراحل محمد علي كلاي، مع الملاكم الأمريكي إيرني تيريل، والتي لقن فيها كلاي خصمه درسا قاسيا بعد سلسلة استفزازات قام بها تيريل ضده.
وقام تيريل باستفزاز كلاي قبل المباراة التي جمعتهما عام 1967، عبر الإصرار على مناداته باسمه السابق قبل إسلامه "كاسيوس كلاي"، بالإضافة إلى أداء أغنية تسخر منه وتتوعده بالهزيمة وتغيير معالم وجهه، عقابا له على تغيير اسمه إلى "محمد" عوضا عن "كاسيوس".
وجرت مشادة بين كلاي وتيريل في المؤتمر الصحفي الذي سبق المباراة، بعد إصرار الأخير على رفض مناداته بـ"محمد علي"، ما دفع كلاي للرد عليه بالقول: "سأجعلك تناديني باسمي بعد المباراة".
وبالفعل، فقد لقن كلاي تيريل درسا قاسيا، حين ألحق به هزيمة كبيرة بعد سلسلة من اللكمات القاسية التي يعرفها خصوم محمد علي. وكان اللافت أنه ومع توجيه اللكمات لوجه تيريل كان يسأله: "ما هو اسمي".