حقق ريال مدريد لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي والـ13 في تاريخه، بعد فوزه على ليفربول بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.
بدأ "الريدز" المباراة بالطريقة المثلى، إذ سيطر على مجريات اللعب وفرض إيقاعه على ريال مدريد، وكان قريبا من التسجيل في أكثر من فرصة.
استمرت سيطرة ليفربول حتى الدقيقة 25، حين أصيب النجم المصري محمد صلاح بعد تدخل من سيرجيو راموس، ليغادر الملعب عند الدقيقة 28، ويشكل هذا الحدث نقطة تحول في المباراة.
استلم الريال زمام السيطرة بعد خروج صلاح، ونجح في فرض أسلوبه لكنه فشل في التسجيل، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.
ومع بداية الشوط الثاني، ارتكب الحارس الألماني لوريس كاريوس، خطأ ساذجا، وفدم هدية للمهاجم الفرنسي كريم بنزيما، الذي سجل هدفا مشابها لهدفه في مرمى بايرن ميونخ، وذلك عند الدقيقة 51.
لم يستسلم الفريق الإنجليزي، بل عاد وسجل هدف التعادل عند الدقيقة 55، عبر السنغالي ساديو ماني، الذي أصبح رابع لاعب أفريقي يسجل في نهائي دوري الأبطال.
أجرى المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، تبديلا شكل علامة فارقة في المباراة، حين أدخل الويلزي غاريث بيل بدلا من الإسباني إيسكو، ليسجل بيل هدفا رائعا من كرة خلفية عند الدقيقة 64.
لم يجري المدرب الألماني يورغن كلوب، أي تبديل خلال الشوط الثاني، وظهر الإرهاق واضحا على لاعبي ليفربول، وهو الأمر الذي جعل سيطرتهم على الكرة سلبية في الوقت الذي انتظر فيه الريال ضرب خصمه في مقتل.
وعند الدقيقة 83، سجل بيل هدفا ثالث من تسديدة قوية أخطأ في صدها كاريوس، ليكلف فريقه لقب دوري الأبطال، ويحقق الفريق الملكي اللقب للمرة الثالثة على التوالي والـ13 في تاريخه.