يُدين المنتخب البلجيكي بالفضل للاعبيه مروان فيلايني وناصر شاذلي بعد مساهمتهما الكبيرة في الانتصار على اليابان في دور الـ16.
اللاعبان أحرزا هدفين من ضمن ثلاثة أهداف سجلها المنتخب البلجيكي في المباراة التي فاز فيها بصعوبة على نظيره الياباني الذي أحرز هدفين في شباك الحارس كوارتوا في المواجهة التي جمعت المنتخبين في ثمن نهائي كأس العالم 2018.
اللاعبان فيلايني وشاذلي فضلا تمثيل منتخب بلجيكا على منتخب المغرب بالرغم من انحدارهما من أصول مغربية.
فيلايني البالغ من العمر 30 عامًا وُلد لأب مغربي من طنجة، والده عبد الناصر لعب كحارس مرمى لفريق الرجاء البيضاوي المغربي وحسنية أغادير، قبل السفر إلى بلجيكا للاحتراف في فريق ريسينغ ميتشيلين.
تجربة والد مروان فيلايني في الدوري البلجيكي فشلت قبل أن تبدأ،وذلك بسبب استخراج تصريح العمل ورفض فريق حسنية أغادير مساعدته في استكمال إجراءات الانتقال للدوري البلجيكي، ليرفض عبدالناصرالعودة إلى موطنه وقرر العمل في بلجيكا كسائق حافلة.
كانت فرصة اللعب لمنتخب المغرب سانحة لمروان، وبالفعل عرضه والده على مدرب منتخب الشباب وقتها فتحي جمال الذي لم يُعجب بأداء اللاعب ورأى أن طول قامته لن يساعده بأن يكون لاعبًا كبيرًا.
حصل مروان بعد ذلك على فرصة اللعب للمنتخب البلجيكي بمختلف فئاته العمرية، فانضم لمنتخب الناشئين تحت 18 عامًا عام 2004 وتدرج في المنتخبات إلى أن مثل بلجيكا في المنتخب الأوليمبي في أولمبياد بكين 2008 التي حصل فيها المنتخب البلجيكي على المركز الرابع.
كان الظهور الأول لمروان فيلايني مع منتخب بلجيكا الأول عام 2007، وشارك معهم في بطولتي كأس عالم 2014، 2018.
لاعب آخر كان بطل ليلة الفوز على اليابان وهو ناصر شاذلي، الذي سبق له تمثيل منتخب المغرب بالفعل في مباراة ودية وحيدة عام 2010.
لاعب وست بروميتش ألبيون شارك مع منتخب أسود الأطلس أمام منتخب إيرلندا الشمالية في 17 نوفمبر/تشرين ثان عام 2010، وتم اختياره كأفضل لاعب في المباراة، ولكنه بعد ذلك قرر أن يمثل منتخب بلجيكا، وهو ما وافق عليه الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" حيث أن اللاعب لم يخض مباراة دولية رسمية مع المغرب.
ويعتبر مونديال روسيا هو ثاني مونديال في مسيرة ناصر شاذلي الذي سبق له أيضًا اللعب في كأس العالم 2014.
ومن المقرر أن يلتقي منتخب بلجيكا بنظيره البرازيلي يوم الجمعة المقبل على ملعب كازان أرينا في ربع نهائي كأس العالم روسيا 2018.