تقام اليوم مباراتان في ربع نهائي كأس العالم لكرة القدم؛ الأولى بين فرنسا والأوروغواي، والثانية بين البرازيل وبلجيكا، وستكون كلتا المواجهتين بمثابة صدام بين مواهب كثيرة.
فدفاع الأوروغواي سيكون أمام اختبار صعب، ومهمته ستكون الحد من خطورة وسرعة المهاجم الفرنسي الشاب كيليان مبابي. وبينما يتوقع أن تخوض الأوروغواي المباراة في غياب مهاجمها البارز إدينسون كافاني الذي تعرض لإصابة في ربلة الساق اليسرى، بعد تسجيله هدفي الفوز على البرتغال (2 - 1) في دور الستة عشر، وسيعول المنتخب الأميركي الجنوبي على دفاعه الحديدي، بقدر قوته الهجومية التي سيكون لويس سواريز حاملا همها الأساسي في غياب كافاني.
أما المنتخب الفرنسي فيعلق آماله على مبابي (19 عاما) الذي سجل 3 أهداف حتى الآن في المونديال الروسي، وبرز بشكل كبير من خلال سرعته الفائقة في اختراق الدفاع.
وستجمع المباراة الثانية بين «جيل ذهبي» بلجيكي، يضم مفاتيح لعب، مثل كيفن دي بروين، وإدين هازارد، وروميليو لوكاكو، في مواجهة نجوم برازيليين، يتقدمهم نيمار، وفيليبي كوتينيو، وويليان.
نظرياً، يبدو المنتخب البلجيكي قادرا على التغلب على أي منتخب في المونديال الحالي، إلا أن مرحلة ما بعد ثمن النهائي ستكون أصعب من الفوز الشاق الذي حققه ضد اليابان (3 - 2)، ثم إن الأداء المتصاعد لمنتخب البرازيل منذ مباراته الأولى، يجعل مواجهة اليوم مفتوحة أمام أي احتمال.
وسيكون غياب كارلوس هنريكي كاسيميرو عن لقاء اليوم بسبب الإيقاف، مؤثرا على خط وسط البرازيل؛ لكن من المرجح أن يحل فيرناندينو، لاعب مانشستر سيتي، بديلا له.