افتتحت اللجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية، الحكومية، السبت، بالعاصمة الروسية موسكو، فعاليات «مجلس قطر» الذي يقدم لمحة تعريفية للأجواء المنتظرة لكأس العالم لكرة القدم الذي ستستضيفه الدوحة عام 2022.
و«اللجنة العليا للمشاريع والإرث»، هي المؤسسة القطرية المسؤولة عن تنفيذ مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر لعام 2022.
وحضر الافتتاح عدد كبير من كبار مسؤولي المؤسسات القطرية المشاركة، إلى جانب عدد من الشركاء الرياضيين، وممثلي وسائل الإعلام المختلفة.
وتقام فعاليات «مجلس قطر» على ضفة نهر موسكفا في قلب منتزه غوركى، أحد أكبر منتزهات العاصمة الروسية، وستستمر على مدى 9 أيام.
ويُعطي «مجلس قطر»، إضافة إلى أنشطة قطرية أخرى في روسيا، لمحة عن أجواء البطولة التي ستستضيفها الدوحة في 2022.
ويستوحي «مجلس قطر»، تصميمه من منزل الشَعر التقليدي (منزل مصنوع من صوف الإبل)، الذي عاش به أهل البادية في قطر والوطن العربي لعدة قرون، وهو تصميم مشابه لـ«إستاد البيت» بمدينة الخور، وهو أحد إستادات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، والذي تبلغ طاقته الاستيعابية 60 ألف مشجع.
وقال أمين عام اللجنة العليا للمشاريع، «حسن عبدالله الذوادي»، خلال إطلاق الفعاليات، إن «قطر على أتم الاستعداد للترحيب بعشاق كرة القدم الذين ستتجه أنظارهم إليها فور انتهاء البطولة في روسيا».
وأضاف: «تعيش قطر هذه الأيام فترة تحضير وتجهيز مثيرة مع اقترابنا أكثر من استضافة أضخم حدث تشهده بلادنا ومنطقتنا بشكل عام، وقد جئنا إلى روسيا لنشارك المشجعين عشقهم لكرة القدم، ونعرفهم بكرم الضيافة العربية الأصيلة، وندعوهم لحضور البطولة التي سنستضيفها بعد 4 أعوام».
وإلى جانب مجلس قطر، تنظم اللجنة العليا وعدد من شركائها في المؤسسات القطرية الأخرى فعاليات أخرى بينها «معرض قطر التفاعلي»، وهو عبارة عن متحف متعدد الوسائط، يعد الأول من نوعه في العالم، حيث يقع على منصة عائمة على نهر موسكفا، بحسب القائمين عليه.
وسيسافر زوار هذا المعرض إلى قطر (بشكل افتراضي) عبر عرض صوتي وضوئي مبهر، يستعرض أهم معالم قطر الطبيعية، والتراثية، والمعمارية، بالإضافة إلى خطط قطر لاستضافة بطولة 2022.