يما أشادت تركيا، أمس، بقرار لاعب كرة القدم الألماني التركي الأصل مسعود أوزيل، اعتزاله اللعب دولياً، أثار اتهام الأخير لمنتقديه بـ«العنصرية» جدلاً في ألمانيا.
وكان أوزيل قد أعلن، أول من أمس، اعتزاله اللعب دولياً على خلفية الانتقادات الحادة التي وجهت إليه بسبب صوره مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، قبل بطولة كأس العالم التي اختتمت بروسيا في 15 يوليو (تموز) الحالي.
وكان لرئيس الاتحاد الألماني، راينهارد غريندل، نصيب كبير من انتقادات أوزيل وهجومه الحاد، حيث قال اللاعب في بيانه: «عندما حاولت أن أشرح لغريندل تراثي وأصلي، وبالتالي السبب وراء تلك الصورة؛ كان أكثر اهتماماً بالحديث عن آرائه السياسية والتقليل من رأيي».
وفيما حاولت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تهدئة الأجواء، وأصدرت بياناً قالت فيه: «نقدر مسعود أوزيل للغاية. إنه لاعب رائع، قدم كثيراً من أجل المنتخب الوطني»، قالت رئيسة الكتلة البرلمانية لـ«حزب البديل من أجل ألمانيا»، أليس فايدل، أمس، إن أوزيل «أثبت للأسف أنه نموذج نمطي للاندماج الفاشل لكثير من المهاجرين المتحدرين من ثقافة تركية».
وكان أوزيل قد أعلن، أول من أمس، اعتزاله اللعب دولياً على خلفية الانتقادات الحادة التي وجهت إليه بسبب صوره مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، قبل بطولة كأس العالم التي اختتمت بروسيا في 15 يوليو (تموز) الحالي.
وكان لرئيس الاتحاد الألماني، راينهارد غريندل، نصيب كبير من انتقادات أوزيل وهجومه الحاد، حيث قال اللاعب في بيانه: «عندما حاولت أن أشرح لغريندل تراثي وأصلي، وبالتالي السبب وراء تلك الصورة؛ كان أكثر اهتماماً بالحديث عن آرائه السياسية والتقليل من رأيي».
وفيما حاولت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تهدئة الأجواء، وأصدرت بياناً قالت فيه: «نقدر مسعود أوزيل للغاية. إنه لاعب رائع، قدم كثيراً من أجل المنتخب الوطني»، قالت رئيسة الكتلة البرلمانية لـ«حزب البديل من أجل ألمانيا»، أليس فايدل، أمس، إن أوزيل «أثبت للأسف أنه نموذج نمطي للاندماج الفاشل لكثير من المهاجرين المتحدرين من ثقافة تركية».