ليفربول الانجليزي

ليفربول يفوز قبل قليل على ليسترسيتي ويحافظ على الصدارة (تحليل)

منذ بداية الموسم أمام ليستر سيتي والتي حقق فيها الريدز فوزاً صعباً بنتيجة هدفين لهدف على ملعب كينج باور ستاديوم.

 

بداية متوقعة

 

كما هو الحال دائماً مع الريدز هذا الموسم، كانت البداية سريعة منهم لامتلاك زمام المبادرة واستطاعوا ترجمة السيطرة إلى هدف عن طريق ساديو ماني وأهدروا أكثر من فرصة محققة للتسجيل قبل الهدف وبعده.

 

أين كيتا؟

مع مرور الوقت وضح تفوق ليستر سيتي على ليفربول في معركة وسط الملعب سواء من ولفريد نديدي الذي افتك الكثير من الكرات، أو نمبلايس ميندي الذي كان له دور في بناء الهجمات، وهنا كان السؤال الأكثر وضوحاً .. أين نابي كيتا؟

نفس اللاعب الذي تألق في المباريات الماضية وكان السبب الرئيسي في تغير شكل ليفربول وضعه يورجن كلوب على دكة البدلاء ليمنح التفوق لصالح ثنائي ليستر سيتي على حساب هندرسون، فينالدوم وميلنر.

 

ليستر بلا أنياب

 

بالرغم من أفضلية ليستر سيتي في وسط الملعب إلا أنه واجه مشكلة كبيرة عندما وصلت الكرة إلى الثلث الأمامي، والذي افتقد فيه الثعالب وجود مهاجم الفريق جيمي فاردي والذي اعتاد التسجيل أمام ليفربول.

لذا في الشوط الأول لم يشكل الفريق أي خطورة حقيقية على مرمى أليسون، وتغير الوضع كثيراً في الشوط الثاني بعد دخول كليتشي إيناتشو الذي تسبب بشكل رئيسي في هدف الثعالب بعد الضغط على أليسون الذي منح ليستر أملاً في العودة في اللقاء.

 

هدف فيرمينو

 

في وقت كان فيه ليستر الأفضل، أجهز روبرتو فيرمينو على الثعالب بهدف ثاني عن طريق ضربة ركنية، وهو أمر غريب جداً نظراً لوجود البرازيلي في منطقة جزاء ليستر دون أي مراقبة بالرغم من وجود مورجان ومجواير أصحاب القامات الطويلة ضمن قلوب دفاع الفريق. 

 

نستطيع القول بأن هذه المباراة كلها برمتها تدرج تحت عنوان الكوميديا السوداء لما شهدته من تناقضات، بداية من غياب كيتا أفضل لاعب في ليفربول في المباريات الماضية، وفاردي هداف ليستر سيتي أمام ليفربول، هدف فيرمينو الذي جاء عكس سير اللقاء وخطأ أليسون الذي يجيد لعب الكرة بقدميه وهذه الأحداث كانت ترجمة فعلية لملخص المباراة.