رونالدو متحسّراً على إحدى الكرات (أ ف ب)

الثالثة "غير ثابتة" لرونالدو

لم يتمكّن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو للمباراة الثالثة على التوالي في الدوري الإيطالي من تسجيل هدفه الأول مع فريقه الجديد يوفنتوس رغم الفوز على بارما في ملعبه 2-1، في الجولة الثالثة. 

ومنح هدف مبكر من الكرواتي ماريو ماندزوكيتش وتسديدة الفرنسي بليز ماتودي في الشوط الثاني الفوز الثالث ليوفنتوس في ثلاث مباريات فيما فشل رونالدو في هز الشباك لمدة 270 دقيقة.

وأدرك جيرفينيو القادم من ساحل العاج التعادل لبارما وهذا هو هدفه الأول منذ انضمامه هذا الصيف.

وفي وقت سابق، هز البلجيكي راديا ناينغولان الشباك في مباراته الأولى مع إنتر ميلانو ليقوده لانتصاره الأول هذا الموسم بعدما هزم بولونيا 3-0 خارج ملعبه.

وقال ماسيميليانو أليغري مدرب يوفنتوس: ”يجب على (رونالدو) التعامل مع الصعوبات المختلفة في الدوري الايطالي لكنه قدّم أداء جيداً في المجمل. فترة التوقف ستجعله أكثر قوة. إنه أفضل لاعب في العالم ويريد التسجيل بأي شكل لكنه بحاجة للحفاظ على هدوئه وسيهزّ الشباك كثيراً“.

وبدأ يوفنتوس بشكل مثالي عندما ارتدّت ضربة رأس من ماندزوكيتش بعد تمريرة الكولومبي خوان كوادرادو العرضية من جسد سيموني لاكوبوني لتتهيأ أمام المهاجم الكرواتي الذي حوّلها بسهولة في المرمى.

ووضع رونالدو ضربة رأس فوق العارضة في أولى محاولاته على مرمى لكن بارما، الذي هبط للدرجة الرابعة وعاد إلى دوري الأضواء للمرة الأولى منذ فوزه 1-0 على يوفنتوس في آخر مواجهتهما في 2015، انتفض بقوة.

وسدّد ليو شتولاك في العارضة قبل أن يدرك جيرفينيو التعادل في الدقيقة 33 بركبته بعدما لمست تمريرة ماسيمو جوبي العرضية رأس روبرتو انغليزي.

وسيطر يوفنتوس على اللعب في الشوط الثاني وأحرز ماتودي الفائز بكأس العالم مع فرنسا هدف الفوز بعد تمريرة بكعب القدم من ماندزوكيتش قبل مرور ساعة من اللعب.

وواصل رونالدو محاولاته لكنها كانت ليلة مخيبة لأفضل لاعب في العالم إذ حرمه بارما من الكرات ومنعه من التسديد من مدى بعيد.

وجاءت أفضل فرصة رونالدو من كرة ضالة سقطت أمامه لكنه أطاح بها وأوقف لويجي سيبي حارس بارما تمريرة عرضية قبل أن تصل إليه.

 

وبعد حصوله على نقطة واحدة من أول مباراتين، واجه إنتر ميلانو صعوبات مرة أخرى لأكثر من ساعة أمام بولونيا العنيد قبل أن يفتتح ناينغولان، الذي غاب عن أول مباراتين بسبب الإصابة، التسجيل.

وتلقى ناينغولان، وهو أهم لاعب يضمه "النيراتزوري" قبل بداية الموسم وأطلق بالفعل تحذيراً بتسديدة قوية قبل نهاية الشوط الأول، تمريرة من ماتيو بوليتانو داخل منطقة الجزاء وسيطر عليها بقدمه اليسرى وسددها في الشباك من 12 متراً باليمنى.

وأضاف أنطونيو كاندريفا، الذي هز الشباك في الدوري للمرة الأولى منذ نيسان/ أبريل من العام الماضي، والكرواتي إيفان بريشيتش هدفين آخرين في الدقائق العشر الأخيرة ليظهر إنتر أخيراً كمنافس على اللقب.

 

الميادين