نشرت تقارير صحفية إسبانية تفاصيل جديدة بشأن رحيل كريستيانو رونالدو عن ريال مدريد وانتقاله إلى يوفنتوس الذي ما زال يثير الجدل حتى يومنا هذا لأن القرار فاجأ الجميع ولم يكن متوقعاً.
ونقلت صحيفة ماركا عن “إل موندو” الأسباب الحقيقية التي دفعت الدون للرحيل عن ملعب سانتياجو برنابيو، مؤكدة أن القصة بدأت منذ عدة أشهر وليس في الصيف الماضي كما يعتقد البعض.
وأوضحت الصحيفة أن رونالدو عقد اجتماع في منزل خورخي مينديز وكيل أعماله بعد الفوضى التي حدثت بسبب اتهامه بالتهرب الضريبي، وذلك في مايو لعام 2017، أي قبل عام ونصف، بحضور المحامي أوسوريو.
وأضاف التقرير أن رونالدو عقد هذا الاجتماع لكي يعلم من هو الشخص المسؤول عن ما حدث، وقال الدون آنذاك “لقد قلت لا أريد مخاطر”، ينما رد عليه المحامي أوسوريز “أنا المسؤول، لا تقلق كل شيء على ما يرام”.
وتابع رونالدو حديثه في الاجتماع “لم أكمل دراستي، الشيء الوحيد الذي قمت به في حياتي هو لعب كرة القدم، لكنني لست أحمقاً وأنا لا أثق بأحد، عندما أستأجر مستشاراً، أدفع له أكثر من 30%، لأنني لا أريد مشاكل”.
ثم قال صاروخ ماديرا للمقربين من حوله بعد بضعة أشهر عندما كان على وشك القيام بتسوية مع مصلحة الضرائب “لم أقل أبداً أنني لا أريد الدفع للضرائب، لكن أريد أن أعرف ما حدث، لا أفهم شيء”.
وكان رونالدو يأمل بأن يتم تجديد عقده من قبل ريال مدريد لكي يحصل على تعويض للمبلغ الكبير الذي سيدفعه للضرائب لكي يتخلص من التهم الموجهة إليه، حيث كان يعلم الدون أن برشلونة قام بنفس الشيء مع ليونيل ميسي عندما تعرض لنفس الموقف.
وشعر الدون أيضاً أن ريال مدريد لا يعامله كأفضل لاعب في تاريخ النادي، وكان يقول “إنهم دائماً يضعوني خلف دي ستيفانو، لا أعرف ماذا يجب أن أفعل أكثر من ذلك، إنه عدم احترام لأنني حاصل على الكرة الذهبية، أكسب أقل من ميسي ونيمار”.
وطالب زين الدين زيدان من إدارة ريال مدريد أن يجدوا حلاً لمشكلة كريستيانو رونالدو بخصوص تجديد عقده لأن يثير فوضى في غرفة خلع الملابس ويشتكي باستمرار لزملائه.
وكشف الصحيفة عن ما قاله زيدان “أوجدوا حلاً لمشكلة رونالدو (تمديد العقد، رفع الأجر ليتساوى مع ميسي ونيمار، ودفع المخالفات الضريبية عنه) لأنه لا يتوقف عن الحديث عنها في غرفة خلع الملابس، بل إنه لا يتحدث عن أي شيء أخر، الوضع أصبح لا يطاق”.
سبورت360