بعد ثلاث أشهر من مباراتهما الأخيرة في نصف نهائي كأس العالم، يستقبل منتخب كرواتيا منتخب إنجلترا على ملعب “ريوجيفيكا”، في إطار الجولة الثالثة من منافسات دوري الأمم الأوروبية، في لقاء يلعب من دون جمهور.
وتقام المباراة خلف أبواب مغلقة بسبب عقوبة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على وصيف بطل العالم، عقب الأحداث التي شهدتها مباراتهم ضد النرويج، في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم أوروبا المقرر إقامتها بفرنسا.
وتم حفر رمز النازية على أرضية ملعب المباراة التي أقيمت يوم 12 يونيو/حزيران الجاري بمادة كيميائية حرقت عشب الملعب، وهو ما اعتبره اليويفا سلوك عنصري للجماهير.
وتعتبر هذه هي المباراة الثانية التي يخوضها منتخب كرواتيا على أرضه من دون جمهور، بعد مباراة منتخب إيطاليا (1ـ1) في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم أوروبا. في الواقع ، هذه ستكون المرة الخامسة منذ 2015 التي يلعب فيها منتخب كرواتيا خلف الأبواب المغلقة ، رغم أنه لم يخسر أي منها .
ومن المثير للاهتمام، لم يحدث من قبل أن لعب منتخب إنجلترا مباراة دون جمهور خلال 987 مباراة منذ أول مباراة دولية له في عام 1872.
ساوثجيت كان على علم بضرورة معرفة لاعبيه لمعنى وشعور اللعب وراء الأبواب المغلقة. وهذا هو السبب في أنه أجبر لاعبيه على مشاهدة مباراة برشلونة ضد لاس بالماس العام الماضي في الدوري الإسباني، لأخذ فكرة عن كيفية اللعب في هذا الوضع الجديد عليهم تماما.